أثناء الحرب في ليبيا توقفت معظم صادرات النفط (الأوروبية-أرشيف)
كشفت مصادر تجارية عن أن ليبيا عرضت نحو مليوني برميل من النفط الخام الخفيف العالي الجودة للبيع في مزاد وهي أكبر كمية تعرضها البلاد وتصل إلى السوق منذ انطلاق ثورة 17 فبراير/ شباط.
وأضافت أن النفط سيأتي من صهاريج للتخزين وليس من إنتاج جديد للحقول، وأنه دُعي عدد محدود جدا من شركات النفط للمشاركة في المزاد.
ومنذ بدء القتال بين الثوار الليبيين والقوات الموالية لمعمر القذافي صدرت ليبيا شحنتين فقط من النفط الخام.
وليبيا عضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، وكان إنتاجها قبل الثورة يصل إلى 1.6 مليون برميل يوميا، وتملك أكبر احتياطيات نفطية في قارة أفريقيا.
من جهة أخرى يعتزم المجلس الوطني الانتقالي الليبي وضع خطة لإعادة تنظيم القطاع النفطي من شأنها تقليص مسؤوليات المؤسسة الوطنية للنفط وتحويلها إلى منظمة تجارية صرفة.
وتتضمن الخطة منح صلاحيات أوسع لشركات تابعة للمؤسسة, وفصل أنشطة التنقيب والإنتاج عن أنشطة التكرير، كما سيكون هناك قسم مسؤول عن أنشطة الطاقة المتجددة.
وعن عودة ليبيا للإنتاجية، صرح المتحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط الليبية (أجوكو) عبد الجليل معيوف نهاية الشهر الماضي بأن العمليات في حقلي السرير ومسلة النفطيين بشرق البلاد ستبدأ في 15 سبتمبر/ أيلول الجاري وأن مرفأ طبرق النفطي قد يبدأ التصدير بحلول نهاية الشهر.
وأضاف أن الإنتاج الأولي سيتراوح من 60 ألف و100 ألف برميل يوميا.