هناء في مرحلة الشباب أماطت صحيفة بريطانية اللثام عن وثائق سويسرية تكشف عن أن هناء ابنه الزعيم الليبي معمر القذافى بالتبني لم تلق مصرعها على حد قوله خلال القصف الأمريكي الذي استهدف منزله عام 1986، عقب حادثة لوكيربى ومازالت على قيد الحياة. وأبرزت الصحيفة صورة للقذافي وهو يداعب هناء وهي طفلة صغيرة التي قيل أنها توفيت عندما كانت تبلغ من العمر 6 أشهر، بينما تكشف صورة أخرى هناء وفى مرحلة الشباب وأخرى وهي رضيعة، أما صحيفة " دايلي ميل" البريطانية فقد كشفت عن صورة للضريح الذي أقامه الزعيم الليبي بمجمع طرابلس تكريماً لهناء عقب القصف الأمريكي. واعتمدت الوثائق سويسرية التي تدل على أن هناء مازالت على قيد الحياة من خلال اسمها المدون على مستندات امتحان جامعي إضافة للحساب الخاص المسجل باسمها في إحدى البنوك في مدينة بازل عندما قامت الحكومة بتجميد حسابات عائلة القذافى فبراير الماضي. وقالت "دايلي ميل" أن هناء درست الطب في طرابلس العاصمة منذ أربع سنوات كما تلقت دورات في اللغة الانجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني في ليبيا وحازت فيه على الدرجة "أ". يذكر أن الرئيس الأمريكي رونالد ريجان قد منح الضوء الأخضر للقيام بغارة جوية على باب العزيزية بلييبا سقط خلالها 37 قتيل و170 جريحا من المدنيين، وذلك رداً على تفجير ملهي "لا بيل" عام 1986، والذي أسفر عن مقتل خلاله 3 قتلي وجرح 200 آخرين حي اتهم القذافي بتدبير الانفجار ليقوم الزعيم الليبي حينها بإعلان مقتل رضيعته التي قال عنها أنها ابنته بالتبني خلال الغارة. وقد قرر القذافى ترك المقر الذي دمرته القوات الامريكية حينها بالعزيزية واطلق عليه اسم "بيت الصمود" ليصبح مزاراً كنوع من التكريم لهناء، ليس هذا فحسب فقد قام بتسمية العديد من المؤسسات الثقافية والمتاحف والكليات باسم ابنته هناء لدرجة انه أقام عام 2006 احتفاليه كبري بمناسبة مرور 20 سنة على وفاتها وأطلق على المهرجان اسم " هناء للحرية والسلام".