أعلنت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون أن الأيام المقبلة في ليبيا ستكون حاسمة وقالت إن الوضع مازال غامضا، لكن من الواضح أن عصر القذافي شارف على نهايته فاتحا الباب أمام عصر جديد في ليبيا، عصر الحرية والعدالة والسلام. ودعت كلينتون في بيان لها الليبيين إلى التصدّي بحزم للمتطرفين.
وقالت كلينتون في الوقت ذاته إنه لا يمكن أن يكون هناك في ليبيا الجديدة أي مكان للهجمات الانتقامية أو الثأر، وأوضحت أن الولايات المتحدة سوف تراقب الثوار للتأكد من أن ليبيا تتحمّل مسئولياتها في مجال المعاملة وأن مخازن الأسلحة لا تهدد جيرانها أو ستقع في أيدي سيئة وأن تكون حازمة تجاه التطرف.
ولفتت كلينتون الانتباه إلى أن مستقبل ليبيا لن يكون سلميا إلا إذا تمكن قادة وشعب ليبيا من التواصل مع بعضهم البعض بروح من السلام.
وبالنسبة للثوار الليبيين، قالت كلينتون "سوف نراقبهم للتأكد من أن ليبيا تتحمل مسئولياتها في مجال المعاملة وأنها تتأكد من أن مخازن الأسلحة لا تهدد جيرانها أو أن تقع في أيدي سيئة وأن تكون حازمة تجاه التطرف".
وأضافت "لا يمكن أن يكون هناك مكان في ليبيا الجديدة للثأر والهجمات الانتقامية".