|
ويضم المتحف الذي يتكون من طابقين اكثر من 800 نموذج |
|
وتشير حكمت ابراهيم أنه تم إنشاء متحف الهيئة القومية لسكك حديد مصر فى عهد الملك فؤاد الأول عام 1933، ويقع بجوار محطة مصر، أو باب الحديد، والتي تغير اسمها بعد نقل تمثال رمسيس إليها إلى محطة رمسيس بالقاهرة، وبداخل هذا المتحف بانوراما شاملة عن السكك الحديدية من خلال المئات من المقتنيات الأصلية والوثائق والنماذج والصور.
ويضم المتحف الذي يتكون من طابقين اكثر من 800 نموذج وماكيت منها قطار الخديوي سعيد الذي أهدته له فرنسا عام 1862، وهو عبارة عن قاطرة وصالون فخم ملحق به، وظل حكام مصر المتتابعون يستعملونه فى التنقل بين مصيفي المنتزه ورأس التين بالإسكندرية حتى عام 1898، ويقول مدير المتحف عن هذه القاطرة: "إنها سليمة تماما ويمكن تسييرها الآن، ولكنها تحتاج إلى الفحم!!.
وتضيف حمكت ابراهيم مدير المتحف ان المتحف يضم نماذج لاول قطارات تم تسيرها فى التاريخ وينقلك الى عالم من الاساطير والطريف ان عدد كبير من الفنانين استعانوا بمعروضات المتحف لتصوير بعض مشاهد افلامهم السينمائية ومنها عماد حمدى وشادية ومحمد فوزى ورياض القصبجى
وتقول نادية فاروق محمد امينة المتحف انه يحتوي الطابق الثاني على نموذج للقطار الخديوي الذي صنع في نهاية الخمسينيات من القرن التاسع عشر، وظل يستخدم حتى عام 1929، ويتكون القطار من ست عربات تم صنعها في دول مختلفة وتبدأ بعربة ضباط الحراسة خلف القاطرة مباشرة تليها عربة الأميرات ثم عربة الخديوي التي بُنيت في الولايات المتحدة عام 1858، وتحتوي على مقصورة لتحية الجماهير وعربتين للعائلة المالكة ثم عربة الوزراء. ولعبة فرغلى باشا وهى قطارات لعبة اشتراها خصيصا ليلعب بها هو واحفادة وابنائة
يضم المتحف صورا نادرة لرجال يقفون على شريط القطار، ويقومون بتوجيه حركة القطارات باستخدام الأيدي والأعلام، وذلك قبل أن تُعرف وسائل التحكم الميكانيكية والكهربائية.
|