إسرائيل تواصل الاستفزازات: لا تحقيقات مشتركة فى مقتل الجنود.. ومسؤول مصرى: سحب السفير وارد
كتب منصور كامل وخالد عمر عبدالحليم ٢٥/ ٨/ ٢٠١١
|
|
محمد كامل
|
كشف مصدر رفيع المستوى أن حكومة الدكتور عصام شرف تجرى مشاورات مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، حول الإجراءات التى يجب اتخاذها إزاء التباطؤ الإسرائيلى فى إجراء تحقيق مشترك بشأن قضية شهداء الحدود، فيما نقلت وكالة «رويترز» عن مستشار الأمن القومى الإسرائيلى ياكوف آميدرور قوله إن بلاده لا تعتزم إجراء تحقيقات مشتركة مع مصر، وستكتفى بتبادل نتائج التحقيقات.
وقال المسؤول الحكومى المصرى إن تل أبيب لم ترد حتى الآن على الطلب المصرى بشأن التحقيقات المشتركة، وقال: «قد يتم سحب السفير المصرى من إسرائيل حال عدم استجابتهم لمطالبنا».
من جانبها، زعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى أمس، أن ٣ مصريين شاركوا فى تنفيذ الهجوم على إيلات، وأن الجيش الإسرائيلى بذل كل ما فى وسعه لتجنب إيذاء القوات المصرية.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس لجنة التحقيق الإسرائيلية أمير إسحال قام بزيارة إلى القاهرة بداية هذا الأسبوع، أطلع فيها المسؤولين المصريين على النتائج الأولية للتحقيق، وحمل معه صوراً تؤيد نتائج التحقيقات، منها تسجيل فيديو يظهر أن الطائرات الإسرائيلية تعمدت عدم استهداف أجزاء من الأراضى المصرية وأنها سعت لاستهداف نقطة يتحصن فيها قناص بالقرب من الحدود.
وأضافت أن فحص جثث منفذى عملية إيلات أثبت أن ٣ منهم على الأقل مصريون، وأن أحدهم عضو فى جماعة متشددة، وهرب من السجون فى الأيام الأولى للثورة، حيث فر مئات المتشددين الإسلاميين من السجون، ولجأوا إلى سيناء، ووصل بعضهم إلى قطاع غزة وتطالب مصر «حماس» بتسليمهم إليها.
وأضافت الصحيفة أن التحقيق أظهر أيضاً أن الجنود المصريين رصدوا وجود المهاجمين قبل الهجوم ولم يفعلوا شيئاً لمنعهم، وزعمت أنهم لم يبدأوا فى التحرك إلا لمواجهة نيران القناص، وأن مصدر إطلاق النيران على الجندى المصرى القتيل غير واضح.
وعقد اللواء عبدالوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، مؤتمراً صحفياً، أمس، نفى فيه وجود عناصر من تنظيم القاعدة فى سيناء، كما قال إن الكلام عن وصول رمزى موافى، طبيب بن لادن، إلى المنطقة مجرد شائعات.
|