أعلن مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال إفريقيا والقرن الإفريقى، منير حنا أنيس، تأييده لـ"وثيقة الأزهر"، وقال: إنها تتميز بالحكمة والوسطية والسماحة.
وأكد المطران- فى بيان للكنيسة اليوم الخميس- أن هذه الوثيقة تعبر عن الغالبية العظمى من القوى السياسية التى ترغب أن تكون مصر دولة ديمقراطية تضمن حق المواطنة لكل المصريين.
وأوضح المطران أن الوثيقة تحترم المواطنين المصريين من أتباع الديانات الأخرى، وتحترم دور العبادة الخاصة بهم واتباع شرائعهم، وأن هذا ما يميز الدول الديمقراطية المتقدمة.
وأكد المطران أن هذه الوثيقة تعيد للأزهر الشريف دوره التاريخى الذى تميز به على مر العصور كمنارة يهتدى بها المجتمع الإسلامى فى العالم أجمع وكمرجعية حقيقية لوسطية الإسلام واعتداله.
يذكر أن وثيقة الأزهر تؤكد الدولة المصرية الوطنية القائمة على الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان كاملة دون تفرقة بين المواطنين على أساس دينى.