ينظم حزب العمل الإسلامي المصري، وبعض القوى الإسلامية، تظاهرة شعبية ومؤتمرا جماهيريا حاشدا عقب صلاة الجمعة غداً بالجامع الأزهر الشريف، احتجاجا على التجاوزات الصهيونية وانتهاكها للسيادة المصرية، في ظل -ما أسموه- "صمت المجلس العسكري وحكومة الدكتور عصام شرف، وتفريطهما في دماء الشهداء المصريين الذين قتلهم رصاص الغدر الصهيوني على الحدود المصرية".
وقال ضياء الصاوي، أمين اتحاد شباب حزب العمل الإسلامي المصري، إنه سوف يتحدث في المؤتمر العديد من القيادات السياسية وعلى رأسهم مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل، ومن المتوقع حضور العديد من القوى والتيارات السياسية الرافضة للعدوان الإسرائيلي على غزة والحدود المصرية.
يذكر أن اتحاد شباب حزب العمل وجه الدعوة إلى كل التيارات والقوى السياسية والشعبية للحضور إلى التظاهرة والمؤتمر، كما يؤدي أعضاء بعض القوى السياسية المناصرة للقضية الفلسطينية صلاة التراويح أمام السفارة الصهيونية.