- كتب – محمود الفقي:
- منذ 1 ساعة 6 دقيقة
نشر موقع مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي CFR.org تحت عنوان "رجفات جديدة في العلاقات بين مصر وإسرائيل" تصريحات ديفيد ماكوفسكي خبير في شؤون الشرق الأوسط
قائلا: "عمرو موسي منافق، فهو يعرف من أين تؤكل الكتف، وتصريح موسي بأن مصر لابد تعامل إسرائيل بصورة أشد كان كسبا لتعاطف الرأي العام معه للفوز بالرئاسة رغم أنه أشد المدافعين عن معاهدة السلام".
وأكد ماكوفسكي إنه لولا الدبلوماسية النشطة التي تمت خلف الكواليس الأسبوع الماضي لتدهورت العلاقات بين مصر وإسرائيل.
وقال ماكوفسكي إن الدبلوماسية في الشرق الأوسط متوقفة بسبب انشغال أوباما بالمشكلات الاقتصادية وانشغال الاتحاد الأوروبي بمشكلاته وامتناعه عن دعم مقترحات أوباما التي عرضها في مايو السابق والتي تؤيد العودة إلى حدود ما قبل 1967 مع تبادلات للأراضي متفق عليها بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني تحاشيا لمبادرة الفلسطينيين في الأمم المتحدة في سبتمبر لإعلان قيام الدولة الفلسطينية.
وأكد ماكوفسكي أن الهدف وراء الاضطراب الحاصل في سيناء سيما وهو الأول من نوعه هو السعي لإلغاء معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وهو ما كان يمكن تصور أنه خيال منذ عام واحد فقط.
وأضاف قائلا إن الجيش المصري يخشى من أن الضباط ذوي الرتب المتوسطة ربما لا يستطيعون فرض النظام على المجندين لتحقيق الأمن والاستقرار في سيناء سيما بعدما سمحت إسرائيل لمصر بإرسال ألف ومائتي جندي إلى سيناء فضلا عن ثمانمائة آخرين سمحت لهم إسرائيل قبل ذلك في يناير. ومعروف أن مصر بناء على معاهدة السلام ملزمة بأن تظل سيناء منزوعة السلاح.
وعن تنامي مشاعر العداء ضد إسرائيل في مصر أشار ماكوفسكي إلي أنه قلق من صعود الإسلاميين بقيادة الإخوان المسلمين، في الوقت الذي لا يحسم فيه الجيش هذه الأمور خوفا من الدخول في مصادمة مع الشعب لكن بصورة عامة العلاقات العسكرية بين مصر وإسرائيل ممتازة.
وعن الاحتجاجات في إسرائيل أفاد ماكوفسكي أنها من الطبقة المتوسطة التي تشتكي من تحمل الغالبية من عبء الخدمة العسكرية الاحتياطية والضرائب وتركز السلطة في يد قلة من رجال الأعمال والنخبة الحاكمة وضعف قوانين مكافحة الاحتكار لكنه قال إن الأمر خطير وينبغي ألا يستخف به نتنياهو