قال الزعيم الليبي معمر القذافي إن الانسحاب من مقر مجمع باب العزيزية في طرابلس كان "تكتيكيا"
وتعهد في كلمة منسوبة إليه بثها تلفزيون "العروبة" المحلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء بعدم الاستسلام و"مقاومة العدوان بكل قوة ، فإما نصر وإما استشهاد بإذن الله".
وقال إن مجمع باب العزيزية تمت تسويته بالأرض بعد 64 غارة جوية لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
ودعا العقيد معمر القذافى شباب وأهالي طرابلس إلى مقاومة الثوار وتطهير العاصمة منهم.
وقال فى كلمة مسجلة جديدة له خلال 24 ساعة ـ أوردتها قناة "العربية" الاخبارية صباح اليوم "الأربعاء" ـ إنه تجول متخفيا فى العاصمة طرابلس ولم يشعر أنها فى خطر، مشيرا إلى أن مهمة أهالي طرابلس الأن هى تطهير العاصمة.
واتهم القذافى الثوار بتعذيب سكان طرابلس ،وقال إن الثوار يعذبون أهالي طرابلس ويهدموها على رؤس أهاليها.
جاءت هذه الكلمة بعد ساعات من كلمته فجر اليوم والتى أكد فيها أنه لايزال صامدا فى العاصمة الليبية طرابلس، متعهدا إما النصر أو الاستشهاد فى مقاومة العدوان /على حد قوله/.
وكان القذافي أعلن ان الانسحاب من منطقة باب العزيزية كان تكتيكيا