القمص بولس عويضة راعى كنيسة الزهراء
كتب شوقى عبد القادر ونادر شكرى
علم "اليوم السابع" أن الكنيسة الأرثوذكسية تدرس رفع الإيقاف عن القمص بولس عويضة، راعى كنيسة الزهراء، صاحب واقعة التفتيش فى فندق "جراند حياة"، والتى انتهت بخلع القمص ملابسه الكهنوتية، ووقوفه بملابسه الداخلية، فى بهو الفندق، احتجاجاً على - ما وصفه القمص - بتعمد أمن الفندق تفتيشه بأسلوب غير لائق.
وكان الأنبا بسنتى، أسقف حلوان والمعصرة، اتخذ قراراً، بإيقاف راعى كنسية الزهراء، عن ممارسة مهامة الكنسية، على اعتبار أن ما فعله القمص عويضة، يعتبر "شقا للكهنوت"، وهو الأمر الذى لا تسمح به تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية.
وقالت مصادر، مطلعة لـ"اليوم السابع"، إن دراسة قرار رفع الإيقاف، عن القمص عويضة، جاءت عقب حفل إفطار المصالحة، الذى عقد الأسبوع الماضى، بين القمص بولس عويضة، وإدارة الفندق، بحضور منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، والذى توسط لدى الكنيسة لرفع قرار الإيقاف عن القمص.
وكان القمص بولس عويضة زعم أن أمن فندق جراند حياة، أجبره على خلع ملابسه لتفتيشه ذاتياً، بعدما أطلقت بوابة الدخول الإلكترونية صافرة إنذار أثناء دخول القمص لحضور مائدة إفطار للوحدة الوطنية، وعامله أمن الفندق بشكل غير لائق، وأجبره على خلع ملابسه، فى حين أن إدارة الفندق رفضت هذه المزاعم، وقدمت لوزارة السياحة، ولبعض الشباب القبطى، الذين نظموا وقفة احتجاجية أمام الفندق، التسجيلات الخاصة بالواقعة، التى رصدتها كاميرات المراقبة، حيث كشفت التسجيلات، أن القمص قام بخلع ملابسه بعد عبوره البوابة الإلكترونية، بدون أن يطلب منه أحد ذلك.
وأشارت المصادر إلى أن قرار رفع الايقاف سيصدر عقب تعافى القمص بولس عويضة، راعى كنيسة الزهراء، من العملية الجراحية التى سيخضع لها فى أحد المستشفيات خلال الأيام المقبلة.