علمت «الشروق» من مصادر رسمية أن قوات الجيش المصرى تجرى رسم خارطة لمناطق شبكات أنفاق التهريب المنتشرة على طول الحدود المصرية الفلسطينية البالغ مسافتها نحو 13.5 كيلو متر تقريبا، استعدادا لإغلاقها. وتشهد مدينة رفح تشديدا أمنيا على المدخل الرئيس للمعبر والمناطق القريبة منه، فضلا عن تكثيف عمليات التفتيش على العالقين العابرين من وإلى المعبر، فى إطار التشديدات الأمنية التى تجريها قوات الجيش المصرى على المنشآت الحيوية بسيناء الشمالية.
وكانت مصر قد نسقت مع حكومة حماس فى قطاع غزة لمنع تسلل الأفراد من الجانبين، فى إطار ملاحقة عناصر شاركت أو قد تشارك فى أعمال تخريبية فى سيناء.
وكان بيان صادر عن عدد من شيوخ القبائل بسيناء طالب حركة حماس بمنع تسلل الأفراد من غزة، وقال إنه فى حالة ضبط أى فلسطينى متسلل فسيتم تسليمه لسلطات الأمن المصرية.
وتخلو مدينة رفح الحدودية من الشرطة تماما، منذ انسحابها يوم 28 يناير الماضى، بينما لاتزال قوات الأمن المركزى قابعة داخل معسكرها فى منطقة الأحراش برفح، حيث تعرضت لسبع هجمات من مسلحين بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ«آر.بى. جى» بعد الثورة، وأسفرت عن إصابات، دون وقوع قتلى.