أشعلت إسرائيل مجدداً ساحة الأحداث فى منطقة الشرق الأوسط، وخيّمت على المنطقة أجواء حرب شاملة تطال إيران وسوريا ولبنان، حيث قصف الطيران الحربى الإسرائيلى مطار غزة الدولى، تزامناً مع دخول المناورة العسكرية الإسرائيلية «نقطة التحول ٤» يومها الخامس، فيما انطلقت أمس قافلة «أسطول الحرية» نحو قطاع غزة، بعدما حالت التهديدات الصادرة عن تل أبيب، فضلاً عن «عيوب فنية» بإحدى سفن الأسطول، دون انطلاق القافلة أمس الأول.
أطلق الطيران الإسرائيلى، فجر أمس، ٩ صواريخ على مطار غزة جنوب القطاع، وورشة حدادة شرق مدينة غزة، دون وقوع إصابات.
بررت قوات الاحتلال القصف بأنه رد على صاروخ أطلق من القطاع باتجاه بلدة سديروت الإسرائيلية.
من جانبها، كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة أن حالة من التوتر الشديد تسود منطقة الشرق الأوسط، مع دخول المناورة العسكرية الإسرائيلية «نقطة التحول٤» يومها الخامس.
وفى السياق نفسه، نقل موقع «تيك ديبكا» - المقرب من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية - عن مصادر عسكرية بالجيش الإسرائيلى، قولها: «إن حالة التوتر على الحدود الإسرائيلية والسورية واللبنانية وصلت لمستويات غير مسبوقة، وأن دمشق أعلنت حالة التأهب القصوى.
إلى ذلك، انطلق، أمس، «أسطول الحرية»، الذى يضم العديد من السفن التى تهدف لكسر الحصار على قطاع غزة، وذلك بعد أن حالت التهديدات الإسرائيلية وبعض العيوب الفنية دون انطلاق إحدى سفن الأسطول أمس الأول، مثلما كان مقرراً.
وقالت أودرى بومسى، من حركة «غزة الحرة»، التى نظمت الحملة: «لقد غيرنا الإحداثيات مرتين لأنه تردد أن إسرائيل هددت باحتجاز السفينة التركية، ولذلك قررنا تأجيل انطلاق كل السفن».