بتـــــاريخ : 8/22/2011 3:37:31 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1144 0


    بعد إعتقال سيف الإسلام القذافي .. نهاية حلم الوريث

    الناقل : فراولة الزملكاوية | العمر :37 | الكاتب الأصلى : سي إن إن | المصدر : gate.ahram.org.eg

    كلمات مفتاحية  :
    سيف الإسلام القذافي

    في فبراير الماضي، صرح سيف الإسلام القذافي، النجل الثاني للزعيم الليبي معمر القذافي، لـCNN Turk بالقول إن عائلته لن تغادر ليبيا أبدا، وإن لديهم هدفا واحدا للعيش والموت في ليبيا، غير أنه من الواضح أن الأوضاع تتغير سريعا، كما يحدث حاليا في ليبيا.

    فمساء أمس، وبينما واصل الثوار الليبيون سيرهم نحو العاصمة طرابلس مصممين على الإطاحة بنظام القذافي، تم إلقاء القبض على سيف الإسلام من قبل الثوار، ليكون بذلك أعلى مسئول ليبي رتبة يتم اعتقاله من قبل الثوار منذ بدء الأحداث في فبراير الماضي.

    وسيف الإسلام، إضافة إلى والده، مطلوب من قبل محكمة الجنايات الدولية، التي أصدرت في يونيو الماضي مذكرتان لإلقاء القبض عليهما بتهمة القيام بجرائم ضد الإنسانية. وقد عقدت المحكمة عدة مشاورات مع الثوار في ليبيا لنقل سيف الإسلام إلى عهدتها، كما ذكر مدعي عام محكمة الجنايات الدولية، لويس مورينو أوكامبو لـCNN.

    وسيف الإسلام، البالغ من العمر 39 عاما، لم يشهد يوما في حياته لم يكن فيه والده قائدا لليبيا، وقد سطع نجمه في الآونة الأخيرة كمروج للديمقراطية والتغيير في ليبيا، كما أنه كان من الوجوه المعروفة التي دافعت عن نظام العقيد خلال الأيام الأولى لقيام الثورة في ليبيا.

    ولطالما أنكر سيف الإسلام أي رغبة لديه في تولي السلطة خلفا لوالده، رغم أن الكثير من المراقبين يؤكدون أن جميع المؤشرات تؤكد عكس ذلك.

    وسيف الإسلام القذافي يتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وقد حصل على شهادة الدكتوراة من كلية لندن للاقتصاد، كما أنه يكتب بصورة مستمرة لصحيفة نيويورك تايمز، وقام بإجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين الدوليين.

    وبينما يفضل القذافي الأب ارتداء الملابس الغريبة، واستقبال زعماء العالم داخل خيمته، يقبل القذافي الابن على ارتداء الملابس الغربية الرائجة، كما أنه يرأس مؤسسة القذافي الخيرية، ولطالما روج لنفسه كناشط في مجال حقوق الإنسان، وطالب بالتغيير والإصلاح في ليبيا.

    غير أن الشكل الذي ظهر به سيف الإسلام القذافي خلال الثورة في ليبيا طرح تساؤلا حول التوجه الحقيقي له، وهو ما أكد بأن ولاءه الأخير لم يكن للشعب الليبي بل لوالده.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()