مظاهرات امام السفارة الاسرائيلية بالقاهرة
قرر "اتحاد شباب الثورة"، الاستمرار فى التظاهر أمام السفارة الإسرائيلية لحين تحقيق 5 مطالب هى: رفض أى اعتذار جملة وتفصيلا من إسرائيل، وطرد السفير الإسرائيلى، واستدعاء السفير المصرى من عاصمة الكيان الصهيونى، وإلغاء عقد تصدير الغاز إلى إسرائيل، ووقف كل أشكال التطبيع سواء كان سياسيًا أو تجاريًا أو أمنيًا وإعادة، النظر في معاهده كامب ديفيد بعد اختراقات إسرائيل المتكررة للمعاهدة.
واستنكر الاتحاد الأداء الرسمى للحكومة المصرية فى التعامل مع الموقف، ووصفه بأنه بـ "الضعيف والمتردد"، مشددا على رفضه الاعتذار الإسرائيلي الذي جاء علي استحياء ومن مستوي حكومى أقل من رئيس وزراء الكيان الصهيونى، وعدم التهاون في حق أبناء مصر ودماء الشهداء الأبرار الذين قدمو أرواحهم فداء للوطن.
وطالب المجلس العسكرى، ببسط السيادة المصرية علي كل شبر من أرض سيناء وتصعيد الموقف علي المستوي الدولي للمطالبة بتقديم قتلة الشهداء إلى المحاكمة استنادا لما سجلته القوات الدولية من مخالفات العدو الإسرائيلى، وبإعادة النظر في اتفاقيه كامب ديفيد التي تتنتقص من السيادة المصرية والتى ساعد في ترسيخها النظام السابق، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيه لا تتناسب والثورة المصرية العظيمة.
ودعا كل القوي السياسية إلي نبذ الخلافات السياسية والتوحد في هذا الوقت الحساس الذى تمر البلاد.