قم من ربـا عرصـات هجـر iiضاربـاً
درب الرشـاد عـلـى سـنـاد الغـاربـا
حسـنـا الـرديـف سنامـهـا iiمتـوخـر
نـــاب يــشــادي طــعــس شــاربــاً
مـنـه الـشـداد هــواً لكـنـه iiابـــدوده
لدقائق مضرب حشوهـن iiامضاربـا
عوصا مدانـات الخطـا مـن سيرهـا
وتــزول زول الجـيـد ريــداً هـاربــاً
ذارت مـن الأصـوات صـوت ظاهـر
لـلأنــس بـــاد بالـفـجـاج iiامـقـاربـا
سرهـا تـرا مـن بعـد سـيـرك iiليـلـة
تصبـح لـك الصمـان بــه iiمضـاربـا
فانقـل عـن القنـاص أثرهـا iiغيرهـا
هجيـنـة وقــت الـصـبـاح أمـواربــا
للفـرض مـا عــن ركعتـيـن iiتتمـهـا
وانشـر مجيلـك فـي مـحـل iiربـاربـا
ارض من الدهناء اتغاص iiاخفاقهـا
في الرمل في امراحك لأمي iiمتاربـا
فغلـى لـعـت الأطـيـار وازا iiواضــح
نــور الصـبـاح مـشـارق iiومغـاربـا
مـن بانـت انـاف الخشـوم iiوقابلـت
تشـدي غـوادي المـزن iiوالمضاربـا
فـو لـدى العرمـات فـكـن iiمتخـلـص
متـكـرب الأنـسـاع عـزمـك iiكـاربــا
وتأمـلـت عـقـب الـريــاح iiوزمـهــا
فـقـد يــدع مــا هــو بـعـيـد iiقـاربــا
بعد العصير وأنت لا صبـح iiشاهـق
مثـلـك يــدل اصـديـد مـاهـا شـاربـا
خفـيـفـة فـــي رأس لــظــا iiطـيـلــة
طـل الـسـلام عـلـى شافـهـا iiهـاربـا
ومخالـف المـسـرا وتصـبـح iiبـاكـر
جبل الثلام بـه الـدرروس iiضواربـا
سهل المضيـف علـى رواج iiجمـاده
غـب بيـاض اليـوم وأنــت iiالـداريـا
وادي اسدير خص صبـح iiوالضحـا
تـلـقـا بـهــا لـــي خـلــة iiوأقــاربــا
أولا مـــن يـنــدب سـعـيـد iiبـالـلـقـا
عز التنزيل شقـا الخصيـم iiالحاريـا
فاقـرا السـلام جميعهـم والمـن iiرقـا
درج المعـالـي مــا اطـــم الـشـاربـا
اعنـي أخـوي أزكـا الأنـام وقـل iiلـه
لـيـتـه لـعـلـمـه لـلـقـوافـي iiذاريــــا
مـا والـذي سمـك السـمـوات iiالـعـلا
ولـــه الـدعــا بمـنـابـر iiومـحـاربــا
بـعــت الـديــار مـخـافـة إلا iiأنــنــي
أخبـره علـى الأمـر العظيـم iiالكاربـا
كــم سامـنـي لمـهـمـة iiوصدمـتـهـا
بعزيـمـة مــا طـعـت قــول iiالـزاريـا
فـإلـي تظـافـرت الأمــور iiودعـتـهـا
فرجـي عليـه وهـم علـيـه iiعقـاربـا
فاسقيتها غصص الحـروب iiمتعمـد
بالسـيـف حـتـى أولـجـت iiبالـزرايـا
تركـتـهـا والآن فـــي روس iiالـعــلا
عن ضيمها في صفو عيش شاربـا
فـي ضــف بــراك وأخــوه iiامحـمـد
الصافط الساطي الشجـاع iiالضاربـا
هـام العـدا بالسيـف حتـى iiاطـرقـت
الأقـارب وهـرب عـن لقاهـم iiهاربـا
في سوق معترك الكمات وإن iiلقـت
قومـي هـجـان بالضـيـوف iiتكـاريـا
اسقوا بها أولاد الخديم على الحسا
بليلـهـا بـالـخـدر وهـــن iiامـسـاربـا
من سمن ما غدت الرعات iiولحمها
وورز الحـسـا فيـهـا عتـيـد iiقـاربــا
يـا ناصـح قولـك اقـف عـن iiحيـهـم
اسمعـت اصـم مــن مـعـدام شـاربـا
مـا أبيـع أنـا أهـل المـروة iiوالسخـا
بسـكـون فــي وادي نــزاع iiخـاربـا
أبــيــع بــــراك وأخــــوه iiامـحـمــد
بقصيـر طـيـن فــي سـديـر iiخـاربـا
شف ما تشوف فنا الحالـي iiشايـف
مـن بـاع هـاك بـهـات كـفـه iiتـاريـا
ثــم الـصـلاة عـلـى النـبـي iiامحـمـد
مـا شيـف نجـم فـي ملـحـه iiغـاريـا