بتـــــاريخ : 8/20/2008 1:47:17 AM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 910 0


    قم من ربا عرصات هجر ضارباً

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : ارشيدان بن غشام التميمي | المصدر : www.alsh3r.com

    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

     

    قم من ربـا عرصـات هجـر iiضاربـاً
    درب الرشـاد عـلـى سـنـاد الغـاربـا
    حسـنـا الـرديـف سنامـهـا iiمتـوخـر
    نـــاب يــشــادي طــعــس شــاربــاً
    مـنـه الـشـداد هــواً لكـنـه iiابـــدوده
    لدقائق مضرب حشوهـن iiامضاربـا
    عوصا مدانـات الخطـا مـن سيرهـا
    وتــزول زول الجـيـد ريــداً هـاربــاً
    ذارت مـن الأصـوات صـوت ظاهـر
    لـلأنــس بـــاد بالـفـجـاج iiامـقـاربـا
    سرهـا تـرا مـن بعـد سـيـرك iiليـلـة
    تصبـح لـك الصمـان بــه iiمضـاربـا
    فانقـل عـن القنـاص أثرهـا iiغيرهـا
    هجيـنـة وقــت الـصـبـاح أمـواربــا
    للفـرض مـا عــن ركعتـيـن iiتتمـهـا
    وانشـر مجيلـك فـي مـحـل iiربـاربـا
    ارض من الدهناء اتغاص iiاخفاقهـا
    في الرمل في امراحك لأمي iiمتاربـا
    فغلـى لـعـت الأطـيـار وازا iiواضــح
    نــور الصـبـاح مـشـارق iiومغـاربـا
    مـن بانـت انـاف الخشـوم iiوقابلـت
    تشـدي غـوادي المـزن iiوالمضاربـا
    فـو لـدى العرمـات فـكـن iiمتخـلـص
    متـكـرب الأنـسـاع عـزمـك iiكـاربــا
    وتأمـلـت عـقـب الـريــاح iiوزمـهــا
    فـقـد يــدع مــا هــو بـعـيـد iiقـاربــا
    بعد العصير وأنت لا صبـح iiشاهـق
    مثـلـك يــدل اصـديـد مـاهـا شـاربـا
    خفـيـفـة فـــي رأس لــظــا iiطـيـلــة
    طـل الـسـلام عـلـى شافـهـا iiهـاربـا
    ومخالـف المـسـرا وتصـبـح iiبـاكـر
    جبل الثلام بـه الـدرروس iiضواربـا
    سهل المضيـف علـى رواج iiجمـاده
    غـب بيـاض اليـوم وأنــت iiالـداريـا
    وادي اسدير خص صبـح iiوالضحـا
    تـلـقـا بـهــا لـــي خـلــة iiوأقــاربــا
    أولا مـــن يـنــدب سـعـيـد iiبـالـلـقـا
    عز التنزيل شقـا الخصيـم iiالحاريـا
    فاقـرا السـلام جميعهـم والمـن iiرقـا
    درج المعـالـي مــا اطـــم الـشـاربـا
    اعنـي أخـوي أزكـا الأنـام وقـل iiلـه
    لـيـتـه لـعـلـمـه لـلـقـوافـي iiذاريــــا
    مـا والـذي سمـك السـمـوات iiالـعـلا
    ولـــه الـدعــا بمـنـابـر iiومـحـاربــا
    بـعــت الـديــار مـخـافـة إلا iiأنــنــي
    أخبـره علـى الأمـر العظيـم iiالكاربـا
    كــم سامـنـي لمـهـمـة iiوصدمـتـهـا
    بعزيـمـة مــا طـعـت قــول iiالـزاريـا
    فـإلـي تظـافـرت الأمــور iiودعـتـهـا
    فرجـي عليـه وهـم علـيـه iiعقـاربـا
    فاسقيتها غصص الحـروب iiمتعمـد
    بالسـيـف حـتـى أولـجـت iiبالـزرايـا
    تركـتـهـا والآن فـــي روس iiالـعــلا
    عن ضيمها في صفو عيش شاربـا
    فـي ضــف بــراك وأخــوه iiامحـمـد
    الصافط الساطي الشجـاع iiالضاربـا
    هـام العـدا بالسيـف حتـى iiاطـرقـت
    الأقـارب وهـرب عـن لقاهـم iiهاربـا
    في سوق معترك الكمات وإن iiلقـت
    قومـي هـجـان بالضـيـوف iiتكـاريـا
    اسقوا بها أولاد الخديم على الحسا
    بليلـهـا بـالـخـدر وهـــن iiامـسـاربـا
    من سمن ما غدت الرعات iiولحمها
    وورز الحـسـا فيـهـا عتـيـد iiقـاربــا
    يـا ناصـح قولـك اقـف عـن iiحيـهـم
    اسمعـت اصـم مــن مـعـدام شـاربـا
    مـا أبيـع أنـا أهـل المـروة iiوالسخـا
    بسـكـون فــي وادي نــزاع iiخـاربـا
    أبــيــع بــــراك وأخــــوه iiامـحـمــد
    بقصيـر طـيـن فــي سـديـر iiخـاربـا
    شف ما تشوف فنا الحالـي iiشايـف
    مـن بـاع هـاك بـهـات كـفـه iiتـاريـا
    ثــم الـصـلاة عـلـى النـبـي iiامحـمـد
    مـا شيـف نجـم فـي ملـحـه iiغـاريـا
    كلمات مفتاحية  :
    شعر عربي قصيدة

    تعليقات الزوار ()