محمد كامل عمرو وزير الخارجية
أكد الدكتور محمد كامل عمرو، وزير الخارجية، أن الاتصالات المصرية بشأن الأوضاع فى سوريا تجرى على أعلى مستوى، خاصة أنها تهدف إلى سرعة الإعلان عن الإجراءات الإصلاحية وربطها بجدول زمنى، مما يسهم فى احتواء الموقف وتخفيف الاحتقان الراهن، باعتبار أن طريق الإصلاح هو الطريق الأوحد لتحقيق الاستقرار، وبما يضمن للشعب السورى حقه فى حياة ديمقراطية حرة كريمة.
وأكد خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، أن موقف مصر واضح فى أن الحل يكمن فى التفاهم والحوار والاستجابة لمطالب الجماهير فى الحرية والعدالة، وأن الحل السياسى وليس الحل الأمنى والعسكرى هو وحده الكفيل بعودة الاستقرار والهدوء، واستعادة سوريا لمكانتها كركيزة للاستقرار فى المنطقة.
وعن الوضع فى ليبيا أشار وزير الخارجية لمتابعة مصر تطورات الأوضاع والاتصالات الإقليمية والدولية الجارية لحقن دماء الشعب الليبى الشقيق والتوصل لحل للأزمة الحالية، مضيفًا أن الحكومة المصرية تبذل ما فى وسعها لضمان أوضاع أبناء مصر فى القطر الليبى الشقيق، وبما يضمن عودتهم الآمنة لأرض الوطن.
وفيما يتعلق بالأوضاع فى الصومال أشار وزير الخارجية للمساعدات المصرية العاجلة التى تم إرسالها للصومال من خلال الصندوق المصرى للتعاون الفنى مع أفريقيا بقيمة 700 ألف جنيه وكذلك التى قدمت لكينيا وجيبوتى لمواجهة الجفاف الذى تتعرض له مناطق شرق إفريقيا، علاوة على تنسيق جهود المجتمع المدنى فى مصر، والذى تم من خلاله تدبير معونات بنحو 10 ملايين جنيه من المساعدات الإنسانية الموجهة للصومال والتى سيتم إرسالها عن طريق طائرة شحن خاصة.