انتقد الكاتب الصحفي عبد العظيم مناف، صاحب مؤسسة دار صوت العرب للنشر، عملية ترشيح عمرو موسى للرئاسة، ووصفه بأنه عطل ميثاق الجامعة العربية، ومهد لدخول الناتو على الحدود الليبية.
وأشار إلي أن التصريحات تضاربت حول ما حصل عليه موسي في نهاية خدمته بالجامعة العربية، حيث يقول البعض إنه حصل علي 600 ألف دولار، وآخرون يؤكدون أنه حصول علي 5 ملايين جنيه.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها قصر ثقافة أسيوط ضمن برنامج الملتقى الثقافي الفني لشهر رمضان بعنوان "المتاح والأمل في غد مشرق" بحضور محمد موسى توني رئيس إقليم وسط وجنوب الصعيد الثقافي، وضياء مكاوي مدير القصر، ومثقفي أسيوط.
استعرض الكاتب الصحفي، حرص الرئيس عبد الناصر على مال الشعب، ضاربًا المثل برفضه طلب زيادة في البنزين للوزراء، حيث كان يتم صرف 2 جالون لكل وزير، كذلك رفضه رفع سعر الشاي بعد ارتفاع أسعاره عالميا قائلا: "ابعدوا عن فاكهة الغلابة، وخذ من ميزانية الرئاسة وسدوا العجز في الميزانية".
وأشار مناف، إلى أن مصنع الحديد والصلب في عهد عبد الناصر تكلف 15 مليون جنية، ومقبرة آل مبارك تكلفت المبلغ نفسه، مؤكدًا أن مبارك كان يعمل عكس مطالب ثورة يوليو 1952، منوها إلي ماتعرض إليه من تنكيل هو وجمال بدوي وعبد الحليم قنديل.
وأشاد بدور القوات المسلحة والمجلس العسكري في حماية الثورة، حيث لديهم رصيد كبير من الوطنية وحب تراب مصر، مؤكدا أن أمريكا هي التي تنادي بحروق الأوطان، وليس حقوق الإنسان كما تدعي، وقال إن الحرية العربية لا تتجزأ وإن الصراع العربي مع العدو الصهيوني صراع وجود، وليس صراع حدود.