بتـــــاريخ : 8/15/2011 9:13:30 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1469 1


    هل يخشي المجلس العسكري قوة الاخوان ؟؟؟

    الناقل : joe dark | العمر :40 | الكاتب الأصلى : JOE DARK | المصدر : wp.me

    كلمات مفتاحية  :


    تساؤل تردد على ذهني كثيرا فى هذه الفترة هل لاعلان المبادئ الدستورية الجديدة من جانب العسكر هى فى الاصل رساله موجه للاسلاميين وخاصة الاخوان لاخبارهم بمن هو المتحكم الحقيقي فى الامور بمصر خاصة بعد ظهور النفوذ الاخواني الكبير وقوتهم والتفاف المنافقين من التيارات المختلفة وحتى الحكومة نفسها حولهم واصبحت المتصدرة للصورة الان ؟ فى المقالات السابقة كنت قد كتبت ان الاخوان والعسكر اصبحو "ايد واحدة " واتفقوا على التحالف معا لاقتسام السلطة وتطبيق النموذج التركي بمصر حيث المؤسسة العسكرية علمانية الفكر والحكومة اسلامية ، ورأينا تهافت الاسلاميون ومعهم العسكر فى اجراء الانتخابات فى اسرع وقت ممكن بعد العديد من المظاهرات من اجل عمل دستور جديد والتى قوبلت بالرفض من العسكر وبالايحاء للاسلاميين بالرفض ايضا خاصة ان الدستور القديم يخدم وصول الاخوان والاسلامييون لحصد اكبر عدد من المقاعد داخل البرلمان ولنستدعي فترة الاستفتاء على المواد المعدلة فى الدستور وكيف ارتفع الخطاب الديني على صوت العقل وانحصرت المشكلة الرئيسية فى المادة الثانية للدستور والحديث عن هوية الدولة وكأن مصر كافرة لم تعرف دينا من قبل ، وكيف بعدها جاءت احداث العباسية وظهر بالصورة مدي التناغم بين الاسلاميون من جهه والعسكر من جهه اخري وارتفاع الخطاب الديني والعسكري للتحريض على شباب الثورة ، وكيف توالت الاحداث وجاءت جمعة الهوية او جمعة طالبان واصبحت الصورة الرئيسية لمصر هي متمثله فى فصليين اسلامي واخر عسكري وفهمنا ان التنسيق قد بلغ اشده بينهم وان تطبيق الليبراليه او الديموقراطية سوف يكون من الصعب تطبيقهم فى مناخا كهذا وان السلطة اصبحت فى ايدي هؤلاء وكيف لا والوزراء يتهافتون على موائد الاخوان فى الفنادق الفاخرة ويصلون خلف مرشد الاخوان شخصيا الى جانب الكم الكبير من الندوات والمحاضرات فى شتي اماكن الجمهورية لاستعراض العضلات واظهار القوة ، وكيف ظهرت ازمة رجل الاعمال نجيب ساويرس والذى فى رأيي على الرغم من مواقفه السلبيه سابقا الا ان له الحق فى ممارسة العمل السياسي بكل حرية طالما يفيد الوطن بهذا العمل الا انه كانت هناك قوي لا تريد ان يكون هناك اي ممارس للعمل السياسي يملك ما تملكه هي من مال وعمل سياسي بنفس الوقت اي الا يوجد رأسمال سياسي بمصر غيرها فقط ، ودخل على الخط شركات منافسة استغلت هذا كي تنتفع من حصته فى سوق الاتصالات بمصر مستعينه بالخطاب الديني التحريضي عليه وظهرت بوسترات "انصر دينك وغير شريحتك " وغيرها من هذه المهاترات وبنفس الوقت لم يسمع لهذه القوي صوتا حينما قمع العسكر شباب الثورة واهالي الشهداء بأول يوم لرمضان بل دخول مسجد عمر مكرم ذاته بالاحذية بل سمعنا عن بعض المشايخ والمتأسلمين للتوسط فى اقناع اهالي الشهداء بالدية على ان يبرؤا او لا يتهموا ظباط الداخلية فى قتل ابناءهم حيث العهر الذى لا يمكن ان يوصف بالسياسي ولا الديني لسمو الدين ذاته ولكنها حاله من النفعية وتسلق الظهور ولعق احذية ليس اكثر واصبحنا قاب قوسين من انتخابات الاخوان يمثلون فيها اكثر من نصف الاعضاء غير الاعضاء الاخرون التابعون لها من التيارات الاخري فسمعنا عن حزب الوفد وكيف تم ادخاله فى المنافسة الشكلية على رئاسة الجمهورية فى عهد المخلوع والمخلوع هذا التكرار لان المخلوع الاول هو حسني مبارك والثاني هو نعمان جمعة والذى تم زجه بالسجن كما حدث للمرشح الاخر د. ايمن نور بعد انتهاء المنافسة الهزلية لرئاسة مصر وكيف جاء من بعده اباظة لرئاسة الحزب وصولا للبدوي صاحب شركات الادوية والتابع للحزب الوطني فهو من اشتري جريدة الدستور وفصل الاستاذ ابراهيم عيسي من رئاسة التحرير ومن ثم جاءت الثورة ومارس الحزب كعادته العهر السياسي من جديد بتحالفه مع الاخوان ولكن هنا ليس عهر سياسي ولكن شذوذ جنسي هذا هو الوصف الحقيقي لموقف الحزب فهو تحالف قائم على نفعية من الوفد وتكمله لصورة لاخوان المسيطرة كي يضمنوا ان المجلس الجديد سوف يكون لهم حيث نفس السياسات القديمة للحزب الوطني القائمة على سياسة التحالفات والاغلبية ، وسمعنا عن اتصالات روسية تارة وامريكية تارة فى العلن هذه المرة دون اي انكار من الاخوان بهذه الاتصالات حيث اصبحت الصورة وكأن الاخوان دولة اخري لها ممثليها وسفرائها وسمعنا اخا جليلا من طهران يحكي عن ان الثورة الايرانية هي التي الهمت شباب مصر للقيام بثورته بها ولكن حدث شيئا جديدا فالعسكريون يظهرون ورقة جديدة لهم يعرف جيدا انها لن يرضي عنها الاسلامين وهي المبادئ الحاكمة للدستور او المبادئ الدستورية فالاسلامييون لا يريدون اي تعديل على الدستور او وجود اي مواد تحكم عمل دستور جديد وهذا بالطبع بعد دخولهم البرلمان حيث يريدون عمل دستور جديد يوافق فكرهم وارائهم للحكم بمصر فبالتالي لا يردون اي شئ يعيق تطبيق هذا الفكر الا ان العسكر قد قدمها وكأنه يريد تفويت الفرصه عليهم خاصة مع ضرباته المتتاليه لشباب الثورة وتقديمه لمبارك امام التلفاز فأصبحت افعاله لا يتفق عليها اثنان بمصر فتارة هو مصدر امانها واخر يري انه مصدر قمعها وان حكمه يمثل الرجوع للحكم العسكري مرة اخري وكأن لم تحدث ثورة ، المجلس بتقديمه لهذه الوثيقة او المبادئ فأنه فى طريقه للاصطدام بالاسلامييون او بمعني اصح بالاخوان المسلمون وكأن ما فات من قمع لشباب الثورة ومحاكمة المخلوع والزيارات المتكررة لواشنطن هي ايذانا بحقبة جديدة تهمش من دور الاسلاميين ولتعرفهم من هو المتحكم الحقيقي بمصر ، حيث اغلب الظن انهم سوف يتم استأناسهم بعد شد وجذب ويخلو الطريق امام العسكر لحكم مصر     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()