لقي ممرض بقرية "شلش" التابعة لمركز ديروط في أسيوط مصرعه، في حادث انقلاب دراجة بخارية كان يستقلها، إثر اصطدامها بالرصيف أثناء عودته إلى منزله بالقرية.
كانت مديرية أمن أسيوط، تلقت إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديروط يفيد بوصول محمد عبدالرحيم درويش (18 سنة) ممرض بمستشفي ديروط المركزي، جثة هامدة إلي المستشفي، وذلك إثر إصابته في الرأس وسحجات بالجسم.
بسؤال خال المتوفي ويدعي ظريف يوسف عبد الحكيم (50 سنة) ناظر مدرسة، ومقيم بشارع السلخانة، قرر أن الدراجة البخارية المعثور عليها خاصة بالمتوفى المذكور، وكان يستقلها فى طريقه متجها لمنزله وفوجئ بوجود كميات من القمامة بالطريق وحال محاولة تفاديها اصطدم بالرصيف، مما أدي إلى انقلاب الدراجة وسقوطه، وحدوث إصابته ووفاته، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى ذلك، ولم يشتبه في الوفاة جنائيا.
كلفت إدارة البحث بالتحري حول الواقعة، وتحرر محضر رقم 6949 إداري مركز ديروط لسنة2011، وجاري العرض على النيابة.