 |
|
|
استمرار اعتصام الثوار فى اليمن للإطاحة بالرئيس «على» «أ. ب. أ»
|
لقى جنديان مصرعهما، وأصيب ٣ عسكريين آخرين، فى أول اشتباك بين الجيش اليمنى والحرس الجمهورى الموالى للرئيس على عبدالله صالح، قرب القصر الجمهورى شرق البلاد، بالتزامن مع سيطرة عناصر قبلية مسلحة على مدينة الجوف المحاذية للحدود مع السعودية شمال البلاد، وطردت منها قوات الحرس الجمهورى.
وحاول «صالح» تجاهل الضغوط التى تصاعدت ضد نظامه عقب إعلان عشرات القادة العسكريين، ومسؤولين، وسفراء، ورجال قبائل، تأييدهم لـ«ثورة الشباب»، بقوله إنه صامد «صمود جبال عيبان ونقم»، معتبراً خلال لقائه أمس الأول مع مجموعة من المشايخ والأعيان وشباب وأعضاء مجالس محلية أن أى محاولة للوصول إلى السلطة عبر انقلابات ستؤدى إلى حرب أهلية.
وأعلنت قناة «الجزيرة» القطرية الفضائية عن وجود شخصيات يمنية وسعودية تقوم بوساطة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى اليمن، فيما أعلنت البعثة الدبلوماسية اليمنية فى القاهرة، أمس، تضامنها مع المتظاهرين الذين يطالبون برحيل «صالح»، وإجراء إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية.
وقال السفير اليمنى فى القاهرة عبدالولى الشميرى لـ«المصرى اليوم»: «أدعو إلى انتقال سلمى للسلطة ورحيل نظام صالح، وأدين استخدام العنف ضد المظاهرات السلمية»، مؤكدا أنه قدم مبادرة إلى «صالح» قال إنها تنهى الأزمة التى تواجه البلاد.