بلغت خسائر البورصة المصرية، اليوم "الأحد"، بعد تخفيض تصنيف أمريكا من جانب "ستاندرد آند بوز" للتصنيف الائتماني، نحو 12 مليار جنيه، حيث سجل رأسمالها السوقي 368.7 مليار جنيه مقارنة بـ380.8 مليار جنيه خلال الإغلاق السابق.
سجلت قيمة التداول على الأسهم مايقرب من 318.4 مليون جنيه بتداول 91.7 مليون سهم من خلال 25.2 ألف صفقة منفذة، فى حين بلغت القيمة الإجمالية للسوق متضمنةً المتعاملين الرئيسيين وسوق نقل الملكية 521.9 مليون جنيه بتداول 95.1 مليون سهم من خلال 25.3 ألف صفقة منفذة.
تراجعت جميع الأسهم القيادية بنهاية تعاملات اليوم، بصدارة سهم "أوراسكوم تيليكوم القابضة"، صاحب ثالث أكبر وزن نسبى بالمؤشر، بانخفاض قدره 6.76% ليغلق عند 3.45 جنيه، كما تراجع سهم "المجموعة المالية هيرمس القابضة"، بمقدار 6.1% ليغلق عند 18.15 جنيه.
وتراجع سهم "البنك التجاري الدولي. مصر"، أكبر البنوك المصرية المقيدة من حيث القيمة السوقية بانخفاض قدره 3.86% ليغلق عند 25.91 جنيه، كما تراجع سهم "أوراسكوم للإنشاء والصناعة"، صاحب أكبر وزن نسبى فى المؤشر، بنسبة 3.86% ليغلق عند 249.85 جنيه.
من جانبه أكد عدد من منفذي العمليات بالبورصة المصرية أن جلسة تداول اليوم شهدت موجة بيع عشوائي من جانب المستثمرين الأجانب وحالة من الفزع غير المبرر من جانب المستثمرين إثر تخفيض تصنيف أمريكا.
وقال عبد الرحمن إسماعيل، منفذ عمليات، إن جلسة اليوم شهدت تراجعاً في أحجام تداول البورصة المصرية لم تشهدها من العام 2009 نتيجة أزمة الدين الأمريكي. مضيفًا: برغم ذلك التراجع فقد قابل موجة البيع مستويات شرائية من جانب المصريين والعرب، مشيًرا إلى أنه برغم ذلك التراجع فإن الفرصة الاستثمارية الحالية بالسوق المصرية تعد فرصة جاذبة للاستثمار للغاية نتيجة تدني العديد من الأسهم دون قيمتها السوقية.