مع انقضاء نصف الاجازة الصيفية تقريبا – وبعد ايام وأسابيع من الراحة والاسترخاء والتكاسل يمكن أن تنقلب فترة الراحة الى نقمة بدلا من نعمة. فبالنسبة لبعض الأطفال، يمكن أن تعني الإستراحة الصيفية خسارة التقدم في المهارات الضرورية.
لذا من المهم للأباء إدراك حاجات أطفالهم وتدريبهم بشكل ملائم حتى أثناء شهور العطلة الصيفية على المهارات التعليمية الضرورية.
الحلول المنزلية السهلة.
لا يحتاج كل الأطفال الى دروس تقوية في الصيف، لكن الكثير منهم يمكن أن يستفيدوا من بعض المهارات الجديدة. بينما يحتاج الآخرون إلى المراجعة وتثبيت المعلومات. إذا كان طفلك من النوع الثاني، فيجب أن تتحدثي مع معلمة طفلك و/ أو المدرسة حول دروس التقوية المتاحة أو المقترحة خلال العطلة الصيفية.
بغض النظر عن السبب، هناك عدة أشكال لتقوية الطفل خلال العطلة الصيفية دون وضع ضغط نفسي عليه. ربما أسهل هذه الطرق أخذ الطفل الى المكتبة يوما واحدا كل اسبوع. إذا كنت لا تستطيعن القيام بذلك فيمكنك الاستعانة بالدروس المتوفرة على الاقراص المدمجة وبرامج الحاسوب التي تستخدم انماطا غير تقليدية في تمرير المعلومات. ابحثي عن هذه الاقراص التي تتفق مع سن وصف طفلك واستغلي العطلة الصيفية أما لمراجعة الدروس أو تعليم الطفل مهارات جديدة.
صفوف التقوية.
إذا كان طفلك يحتاج إلى التقوية في مادة ما فهنا دائما صفوف ودروس التقوية. بعض المدارس والمراكز تقدم مخيمات صيفية دراسية أو ترفيهية. ابحثي عن المراكز والمدارس التي توفر وتقدم برامج يمكن أن يستفيد منها الطفل. على سبيل المثال، إذا كان الطفل مهتما بالعلوم يمكنك تسجيله في صف للعلوم والابحاث أو يمكنك الاستعانة بمدرس خصوصي في البيت إذا كنت لا ترغبين في إرسال الطفل الى المدرسة.
الترفيه مع الدراسة.
حتى لا يتحول فصل الصيف الى وقت للدراسة والروتين، تأكدي من أن طفلك يستمتع بوقته ايضا. تقدم بعض المراكز والمدارس نشاطات لامنهجية وترفيهية للأطفال، تأكدي من أن طفلك يرغب في الذهاب الى هذا النادي ثم سجليه في النشاط الذي يرغب به. وهكذا لن يشعر بأنه يدرس فقط.