أكد رئيس الوزراء نوري المالكي : " ان خطة الترشيق تتضمن ثلاثة خطوات ، الاولى وهي الغاء وزارات الدولة عدا المرأة وشؤون المحافظات والنواب ، اما الخطوة الثانية وهي دمج بعض الوزارات، اما الثلاثة وهذا ما بدء العمل به وهو تدوير ومناقلة والاحالة على التقاعد والتي تقع ضمن صلاحياتنا" . كما ندد في بجرائم منظمة " خلق " الايرانية المعارضة التي تحظى بدعم امريكي في العراق ، مجددا القول بان" بقاء القوات الامريكية في العراق يحتاج الى توافق وطني" .
جاء ذلك في مؤتر صحفي عقده المالكي اليوم السبت ،بعد موافقة مجلس النواب على ترشيق الوزارات ، بالغاء 14 منصب وزير الدولة دون حقيبة وزارية وتم التصويت على هذا المشروع بالاجماع .
و اكد المالكي على : ا" ن هناك مكونات صغيرة داخل الكتل الكبيرة ليست لها سوى حقيبة وزارية واحدة او حقيبتين سنعوضها بحقائب وزارية او هيئات بمستوى وزارة ، وان المكونات الاثنية والاقليات ستحتفظ بحقها في المناصب وبما لا يؤدي الى حرمانها من حقها في المشاركة بالحكومة".
واكد المالكي :ان مسألة وجود القوات الاميركية يحتاج الى توافق وطني ، وهذا يحتاج الى رأي الكتل السياسية .
و اشار المالكي الى :" ان من الضروري ابقاء مدربين اجانب لتدريب القوات العراقية على الاسلحة التي تم تجهيزها بها و ان هناك مساعٍ لتفعيل صفقة طائرات الـ /اف 16/ الاميركية وزيادة عددها" .
اما بشأن الوزارات الامنية بين المالكي : ان الوزرات الامنية حق للمكونات الوطنية وليس للأحزاب السياسية مثلما يعتبر البعض مشيراً الى ان الكتل السياسية قدمت مرشحيها الى الوزارات الأمنية ، وقدمنا في الوقت نفسه مرشحينا ، لكننا لم نصل الى توافق حقيقي حول هذا الموضوع ".
و اشار المالكي الى ان ما حصل الخميس الماضي من تصويت في البرلمان على عدم سحب الثقة عن مفوضية الانتخابات بانه كان ضمن سياق ديمقراطي ، مبيناً ان استجواب المفوضية تم بشكل دستوري ، وهناك متابعة للامور التي طرحت فيما يخص عمل المفوضية.
و اعرب رئيس الوزراء عن عدم الاعتراف بقرار احدى المحاكم الاسبانية الخاص بالاستدعاء على خلفية ، اخبار مفتعلة روجها تنظيم " مجاهدي خلق " الارهابي زعم حدوثها في معسكر اشرف في بعقوبة ، وعمد الى تشكيل ملف قضائي بشانها .
و اكد أن "العراق ربما سيقاضي بعض الدول التي قدمت الإعانات لمنظمة خلق من اجل ايذاء البلاد".
وأضاف المالكي أن الدول الاوروبية هي التي صنّفت في وقت سابق منظمة خلق بأنها ارهابية، خصوصاً أن خلق ساهمت في قمع الشعب العراقي في سنوات النظام السابق.