قالت مسئولة المعونة الإنسانية في الأمم المتحدة اليوم الإثنين إن المجاعة في منطقة القرن الإفريقي تنتشر وقد تصيب قريبا قرابة ست مناطق أخرى في الصومال.
وقالت فاليري آموس الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ومنسقة الشئون الإنسانية: "زهاء 12.4 مليون شخص في كينيا وإثيوبيا والصومال وجيبوتي في حاجة ماسة إلى المساعدة والوضع يتدهور".
وأعلنت الأمم المتحدة يوم 20 يوليو المجاعة في منطقتين بجنوب الصومال، حيث يعاني 3.7 مليون نسمة من الجوع، ويتدفق الصوماليون باستمرار على شمال كينيا فرارا من العنف في الأغلب، لكن في الشهور الأخيرة للبحث عن طعام.
وقالت: "اليوم نحذر من أنه إذا لم نشهد زيادة كبيرة في الاستجابة فستنتشر المجاعة في خمس أو ست مناطق أخرى. عشرات الآلاف من الصوماليين ماتوا بالفعل ومئات الآلاف يواجهون الموت جوعا مع عواقب بالنسبة للمنطقة بأسرها".
وقالت آموس إن الاتحاد الإفريقي سيعقد مؤتمر تمويل بمساعدة الأمم المتحدة قريبا للمساعدة في جمع الأموال للمنطقة، التي تعاني من الجفاف.
وأضافت "اليوم نحن في حاجة ملحة الى 1.4 مليار دولار اخرى لانقاذ الأرواح الان".
وذكرت أن الجفاف كان الاسوأ في 60 عاما بناء على كمية الأمطار وعدد الاشخاص والدول المتضررة وحجم الماشية التي نفقت.
وتابعت انه من غير الواضح ما اذا كانت المجاعة وصلت إريتريا المنعزلة.
وتقول الحكومة الإريترية في أسمرة إن الأمطار تسقط على البلاد ومن غير المتوقع أن تواجه نقصا في الطعام.
وقالت اموس إن الأمم المتحدة ليس لديها معلومات تذكر من أسمرة الخاضعة لعقوبات من مجلس الأمن لدعمها متمردي الشباب في الصومال لكنها حصلت على بعض الأدلة المنقولة على أن البلاد تأثرت من الجفاف.