طالب متظاهرون فى ميدان التحرير اليوم فى جمعة " توحيد الصف" المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام، ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بسرعة الإفراج عن عادل فتوح الجزار المعتقل السابق فى جوانتانامو، رافعين لافتات تحمل صورة الجزار.
ونادي المتظاهرون بعدد من مطالب أهمها إعادة محاكمته أمام قاضى مدنى، ومراعاة ظروفه الصحية التى تدهورت خاصة بعد أن بترت إحدى ساقيه أثناء احتجازه نتيجة التعذيب الذى تعرض له داخل معتقل جوانتانامو، ونتيجة لعدم وجود رعاية طبية فى المعتقل، وتمكين هيئة الدفاع من تقديم مذكرة أسباب الطعن بالنقض على الحكم الصادر ضده غيابيا.
و تعود وقائع اعتقال عادل فتوح الجزار إلي عام 2001، وقداخلي سبيله في عام 2010، عندما اطلق سراحه من معتقل جوانتانامو، وتم ترحيله إلي سلوفاكيا، وهناك قرر العودة إلي مصر طواعيه يوم الاثنين الموافق 13 يونية 2011، وأثناء اعتقاله صدر ضده حكم غيابي من المحكمة العسكرية العليا في الجناية رقم24 لسنه 2001 عسكريه عليا (قضيه الوعد) بتاريخ 9/9/2002 غيابيا بالأشغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات، وتم اعلامه بالحكم بتاريخ 14 يونيه 2011.
فيما أعربت هيئة الدفاع عن الجزار والمكونة من المنظمة العربية للإصلاح الجنائى، جمعية حقوق الإنسان لمساعدة السجناء، ومكتب ريبريف بلندن، عن خشيتها من عدم تمكين محاميي الجزار من تقديم مذكرة بأسباب الطعن بالنقض على الحكم الصادر ضده غيابياً، معربة عن خشيتها من أن يكون هذا الاجراء فيه تعطيل لتقديم الطعن في موعد مناسب وتضيع الفرصه لتقدمه في خلال الـ 60 يومًا التي يحددها القانون.
كما اعربت هيئة الدفاع عن الجزار عن قلقلها من تأييد الحكم السابق على الجزار، الأمر الذي يعد اخلالا بمعايير المحاكمة العادلة، التي تقر بأحقيه المحكوم عليه بالطعن علي الحكم الصادر ضده غيابياً، خاصه انه مضي علي عوده عادل فتوح الجزار إلي مصر بشكل طوعي أكثر من أربعين يوماً، ولم تتمكن هيئه الدفاع عنه خلال هذه الفتره من تقديم أسباب الطعن.