رفع عدد من المتظاهرين أمام ماسبيرو الأحذية في وجه ضباط الجيش المكلفين بتأمين مبني ماسبيرو، وقاموا بتمزيق صور للمشير طنطاوي، وسط هتافات معادية للمجلس العسكري والنائب العام.
وحاول عدد من المتظاهرين التقدم نحو الباب الرئيسي للمبني، إلا أن الأسلاك الشائكة التي تحيط المكان منعتهم من التقدم نحو بوابات المبني.
وقام أفراد من اللجان الشعبية بإغلاق شارع الكورنيش الملاصق لمبني ماسبيرو، وأجبروا السيارات علي تغيير اتجاهها والعودة مرة أخري.