أعلن مصدر طبي أن علاء محمد المصري (18 عامًا) قد لقي مصرعه متأثرًا بجراحه بعد وصوله لمستشفى العريش العام مصابا بطلق ناري، ليكون رابع الضحايا بعد مقتل اثنين من الأهالي وضابط في الاشتباكات الدائرة بين مسلحين ملثمين وقوات الأمن أمام قسم ثان العريش.
وأكد المصدر أن اللذين لقيا مصرعهما من الأهالي هما مسلم حسن قويدر (70 عاما)، وناصر غنيم عبد السلام (13 عاما) وقد لقيا مصرعهما بعد إصابتهما بطلقات نارية في أثناء وجودهما بمنطقة الاشتباكات، وتوفيا حال دخولهما مستشفى العريش العام، كما توفى آخر "ضابط" متأثرا بجراحه.
ومن جانبهم أكد شهود عيان أن هناك عددا آخر من الملثمين قد أصيبوا في الاشتباكات إلا أنه لم يتم نقلهم إلى أي مستشفى.
وأوضح شهود العيان أنه تم إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى ميدان الحرية وقسم ثان العريش (شارع البحر) حفاظا على أرواح الأهالي.
ومن جهة أخرى تم إخطار مطار العريش الدولي بوصول طائرة خاصة لنقل المصابين من قوات الأمن لاستكمال العلاج في أحد المستشفيات العسكرية.
ولا تزال الاشتباكات دائرة حتى الآن بين قوات الأمن والملثمين المسلحين على شاطئ البحر أمام قسم ثان العريش.