تشير التقارير الدولية إلى أن عدم قدرة أمريكا على إنهاء أزمة سقف الديون المحلية الأمريكية يعنى وصول الدين الأمريكى إلى نحو 100 % من الناتج المحلي الإجمالي، مما سيؤثر سلبيا على جميع اقتصاديات العالم، حيث إن 4.5 تريليون دولار تقريبا، هي سندات خزانة مملوكة لحكومات ومؤسسات غير أمريكية.
وحسب أحدث بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، فإن أكبر دائن للولايات المتحدة الآن هي الصين بمبلغ 1.152 تريليون دولار بنهاية أبريل، تليها اليابان بمبلغ 906.9 مليار دولار، ثم بريطانيا التي تملك ما قيمته 333 مليار دولار من سندات الخزانة الأمريكية، وفى المرتبة الرابعة تأتي الدول المصدرة للنفط بقيمة 221.5 مليار دولار، ولا يقتصر الأمر على الاقتصادات الكبرى والصاعدة، بل أيضا على الاقتصاديات النامية مثل مصرالتى لديها سندات خزانة أمريكية بقيمة 13.6 مليار دولار.