أكد الدكتور عثمان عبدالقادر، أمين حزب الوسط بقنا، وممثل الحزب في زيارة الأحزاب والقوى السياسية المصرية للبرلمان الأوروبي بمدينة بروكسل عاصمة بلجيكا الذي انعقد الشهر الجاري أن أوروبا لم يكن لديها علم بإمكانية قيام ثورات في الدول العربية وأنهم فوجئوا بهذه الثورات.
وأضاف عبد القادر، أنهم يعترفون بأن الدول الغربية كانت تساند النظام السابق في مصر على حساب القيم الإنسانية التي يؤمنون بها بحجة دعم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وحفاظا على أمن واستقرار إسرائيل
وقال ممثل حزب الوسط، إن أوروبا لاتسعى لتقديم نموذج معين للديمقراطية ولكن في ذات الوقت فإنهم لن يقبلوا بأية ديمقراطية تخرج من مصر وعلينا الإيمان بذلك ورغم ذلك عرض الاتحاد الأوروبى بتخصيص عدة مليارات من اليورو بشرط تحقيق ديمقراطية حقيقية .
وأكد ممثل حزب الوسط، أن رؤية الأحزاب المصرية كانت كالاتى : أن الشعب المصري سيحقق الديمقراطية المنشودة ليس لإرضاء الاتحاد الأوروبى أو غيره ولكن لأننا نحتاج لذلك وأن على الاتحاد الأوروبى أن يتخلى عن سياسة العصا والجزرة التي كانوا يتبعونها مع النظام السابق الذي كان لا يمثل إلا نفسه، كما يجب عليهم قبل أن يتكلموا عن مساعدات بعدة مليارات أن يردوا لنا أموالنا المهربة المقدرة بعشرات المليارات الموجودة ببنوكهم ووضع الآليات الحقيقية لاستردادها تنفيذا للاتفاقية الدولية لمكافحة الفساد.