أغلقت القوات المسلحة الدور الخامس بمبني اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الذي يضم قناة النيل للأخبار وقطاع الأخبار، بعد تجمع حشود العاملين المتظاهرين بماسبيرو أمام تلك القنوات، في محاولة لقطع الإرسال.
طالب المتظاهرون بإسقاط جميع قيادات المبني، ووزير الإعلام، واللواء طارق المهدي، مؤكدين أن جميع القيادات باتحاد الإذاعة والتليفزيون فشلت في إدارة الأزمات بالاتحاد.
وقال أحد المتظاهرين، إنهم طالبوا منذ عدة أشهر بعودة اللواء طارق المهدي لمنصبه باتحاد الإذاعة والتليفزيون، لأنهم كانوا متوسمين خيراً به لأنه قيادة تستطيع العبور بهم إلي بر الأمان، بعد أن قام بإبعاد الكثير من رءوس الفساد التي كانت تدير المبني، بالإضافة إلى أنه وعد العاملين بالقطاعات المختلفة بماسبيرو، بالنظر إلى حالتهم الاقتصادية التي يعانون منها، إلا أن اللواء طارق المهدي خزل العاملين، ولم يستطع تنفيذ ما وعد به، لذلك يطالبون بإسقاطه وإسقاط جميع القيادات.