وجدت رسالة غرامية طريقها إلى أمريكي وهو في الرابعة والسبعين من العمر وبعد نحو 53 عاما من قيام محبوبته بإرسالها إليه.
ففي خمسينات القرن الماضي ارتبط كلارك مور بعلاقة حب مع زميلته فوني في جامعة كاليفورنيا في ولاية بنسلفانيا حيث كان يدرس العلوم.
واعتاد الحبيبان تبادل الرسائل الغرامية كأحد الطرق الرومانسية للتعبير عن مشاعرهما.
لكن إحدى هذه الرسائل لم تسلم إلى كلارك الذي تزوج بعد ذلك فوني وانجبا أربعة أولاد قبل أن ينفصلا.
وقالت متحدثة باسم جامعة كاليفورنيا إن الرسالة ظهرت هذا الشهر في غرفة البريد بالجامعة موجهة الى كلارك مور ومختومة بتاريخ 20 فبراير/ شباط 1958.
ويوم الخميس حدد مسؤولو الجامعة مكان مور الذي يبلغ من العمر الان 74 عاما، وغير اسمه الى محمد صديق ويعيش في انديانابوليس.
وقالت كريستين كيندل المتحدثة باسم الجامعة ان صديقا له رأى تقريرا صحفيا عن الرسالة واتصل به.
وارسلت الرسالة عندما كان صديق طالبا بالسنة الثالثة في الجامعة. وتشتمل على عنوان الراسل دون معلومات تذكر اخرى عن الراسلة التي وقعت الرسالة "حب للابد فوني."
وأضافت كيندل انها تحدثت باختصار مع فوني التي كانت حزينة لانها وصديق لم يعد بينهما اتصال.
وقالت كيندل "هدفنا في كل هذا الشيء هو فقط تعريف الخريج باكمال تسليم رسالته بعد 53 عاما". وقد تم إرسال الخطاب إليه مرفقا بقميص الجامعة كتحية إلى صديق وهو مدرس متقاعد
من حهته أكد صديق شغفه بقراءة محتوى الرسالة بعد كل هذه السنوات.
وقال إن الرومانسية في هذه الفترة كانت مختلفة فلم يكن هناك كمبيوتر أو انترنت فكانت الرسائل المكتوبة الطريقة الوحيدة للإبقاء على التواصل.
وأضاف أن الرسائل الغرامية "تعكس لمسة الإخلاص والاهتمام والبراءة في هذا الزمان".