وقام الباحثون بمركز جتنجدو البحثي لانتاج الباندا العملاقة بعرض اللقاء الحميم على دببة الباندا الأخرى على أمل تشجيعها على القيام بنفس العمل.
وقال الباحث هو رونج "إنه لا يتم عرض الشريط كاملا على جمهور الباندا، ذلك أن بقية الشريط غير مشجع خاصة للذكور". وأضاف قائلا "في بقية الشريط تظهر الدب الأنثى كنج كنج غاضبة وقد هاجمت الذكر ها لوي الذي فر مذعورا". واشار إلى أن هذا السلوك يبدو طبيعيا لدب الباندا بعد اللقاء الحميم.
وفي الوقت الذي تبدو فيه بعض الأنواع عاجزة عن التوقف عن ممارسة الحب فان دبة الباندا الأنثى لا تهتم بالأمر سوى يومين أو ثلاثة كل عام، وهو نفس الوضع بالنسبة للذكور. ومن حسن الحظ ومن أجل استمرار فصيلة الباندا فان هذا الاهتمام من الجانبين يكون متزامنا.
يذكر أنه يوجد حاليا ألفان فقط من دب الباندا في أنحاء العالم، بما في ذلك 250 منها في الأسر. لذلك فان ما يحاول الباحثون القيام به في مركز جتنجدو هو ان تكون الباندا مع بعضها في الأيام الصحيحة ثم يعرض عليها شريط كنج كنج وها لوي.ولكن لم يستطع أحد حتى الآن التأكد من فعالية هذا الشريط.
ويقول الدكتور هو "لا نعلم ما إذا كان مفيدا للباندا أم لا؟ فبعضها أبدى اهتماما والبعض الآخر لا حيث فضل أن يأكل أو يرتاح على رؤية الشريط". ومضى يقول "جاء وضع جهاز التلفزيون أمام باندا انثى تدعى شو كنج تبلغ من العمر 7 سنوات وقد انشغلت تماما عن شريط الفيديو بقضم تفاحة". وتابع قائلا "وبعد عدة دقائق نظرت إلى التلفزيون وبدت شاردة اللب ثم حركت فكها بطريقة غامضة وهذا كل شئ".
وهكذا بدا أن شريط الفيدو لم يأت بالنتيجة المطلوبة. ربما كانت شو كنج مصابة بصداع أو ربما فضلت التفاحة على أفلام الفيديو الاباحية.
|