قال الرئيس الباكستاني السابق، برويز مشرف مساء أمس إن أي محاولة من جانب الولايات المتحدة لملاحقة زعيم تنظيم القاعدة الجديد، أيمن الظواهري على الأراضي الباكستانية ستكون "غير مسئولة" كما أشار إلى إنه لم يكن يعلم أن أسامة بن لادن يختبئ في باكستان.
وقال مشرف لشبكة "سي إن إن" الأمريكية إن تنفيذ هجوم على الظواهري ، الذي خلف بن لادن في قيادة التنظيم، في باكستان سيشكل انتهاكا لسيادة البلاد، ولن يعمل إلا على تأجيج التوجهات المعارضة للولايات المتحدة.
ونفى مشرف، الذي كان رئيسا لباكستان خلال الفترة من 2001 حتى 2008، أن يكون له أي معرفة مسبقة بأن أسامة بن لادن كان يختبئ في باكستان لمدة خمسة أعوام، قبل أن يقتل في مدينة أبوت آباد على أيدي عناصر من القوات الخاصة الأمريكية.
وقال مشرف: "لم تكن لدي أي فكرة أنه كان يعيش في أبوت آباد".
وأوضح مشرف أنه يدرس إمكانية دخول معترك السياسة الباكستانية مجددا عندما تجري بلاده انتخابات في 2013.