يفتتح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، صباح الخميس المقبل أعمال مؤتمر "سمات الخطاب الإسلامي" الذي ينظمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تحت رعاية الأزهر الشريف رعاية الأزهر الشريف خلال الفترة من 28 -29 يوليو الجاري.
ويشارك في أعماله نخبة من كبار علماء الأزهر، وأعضاء الاتحاد العالمي للعلماء من مختلف الدول الإسلامية، من أبرزهم الدكتور علي القرة داغي الأمين العام للاتحاد والدكتور سلمان العودة الأمين العام المساعد والدكتور عصام البشير الأمين العام المساعد والدكتور محمد عمارة والدكتور محمد مختار المهدي والدكتور حسن الشافعي رئيس المكتب الفني لشيخ الأزهر والدكتور أحمد كمال أبو المجد والدكتور عمر عبد الكافي.
وأكد الدكتور على القرة داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن المؤتمر الذي يعقد بالتعاون مع الأزهر الشريف، يناقش سبل تجديد الخطاب الإسلامي المعاصر وتقديم رؤية لطبيعة الخطاب التنموي الإسلامي وسبل تطوير الخطاب الإسلامي عبر الوسائل المعاصرة كالإنترنت وغيره، كما يهدف المؤتمر إلى الخروج برؤية متوازنة لطبيعة الخطاب الإسلامي بين العاملين للإسلام، خاصة في تلك المرحلة، والخروج بقواسم مشتركة تكون محل اتفاق بين الجميع مع احتفاظ كل فريق بقناعاته الفقهية التي يسعها الفقه الإسلامي برحابته.
وأوضح أن المؤتمر يصب في خدمة وزيادة الاطمئنان بالدين الإسلامي الوسطي، الذي يحمل الخير للجميع، مستشهدا بقول الله عز وجل " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "، ورد الشبهات المثارة حول الإسلام، ودور الإسلاميين في تصحيح تلك الصورة المغلوطة، كما يناقش المؤتمر الشريعة الإسلامية بين الجماعات الدينية والثقافية، لتحقيق حياة الأمة بإصلاح النظم السياسية والثقافية والاقتصادية.