بتـــــاريخ : 7/21/2011 5:13:08 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1541 0


    الطفل والمسامير

    الناقل : loaa | العمر :37 | الكاتب الأصلى : من ايميلي

    كلمات مفتاحية  :


    كان هنـاك طفل يصعب ارضـاؤه , أعطـاه والده كيسـا مليئا

    بالمسـامير وقال له : قم بطرق مسمـارا واحـدا في

    سـور الحديقـة في كل مرة تفقـد فيها أعصابك أو تختلف

    مع أي شخـص

    في اليـوم الأول قام الولـد بطرق 37 مسمارا

    في سـورالحديقة ,

    وفي الأسبوع التـالي تعلم الولد كيف يتحكـم في نفسه

    وكان عـدد المسـامير التي توضع يوميـا ينخفض,

    الولد أكتشف أنه تعلـم بسهوله كيف يتحكـم في نفسـه

    ,أسهـل من الطـرق على ســور الحديقـة

    في النهايـة أتى اليـوم الذي لم يطرق فيه الولد أي

    مسمـار في سـور الحديقـة

    عندها ذهب ليخبـر والـده أنه لم يعـد بحـاجة الى أن

    يطـرق أي مسمــار

    قـال له والـده: الآن قم بخلع مسمـارا واحدا عن كل يـوم

    يمـر بك دون أن تفقـد أعصـابك

    مرت عدة أيـام وأخيرا تمكن الولد من إبـلاغ والده أنه

    قد قـام بخلع كل المسـامير من السـور

    قام الوالـد بأخـذ ابنـه الى السـور وقـال لـه

    (بني قد أحسنـت التصـرف, ولكن انظر الى هذه الثقـوب

    التي تركتهـا في السـور لن تعـود أبدا كما كـانت)

    عندما تحدث بينـك وبين الآخرين مشـادة أو اخـتلاف

    وتخرج منك بعض الكلمـات السيئـة, فأنت تتـركهم بجـرح

    في أعمـاقهم كتـلك الثقـوب التي تـراها

    أنت تستطيع أن تطعـن الشخـص ثم تخرج السكين من

    جـوفه , ولكن تكون قد تركـت أثـرا لجـرحا غــائرا

    لهذا لا يهم كم من المـرات قد تأسفت لـه لأن الجـرح لا زال

    موجودا .. جـرح اللسـان أقـوى من جـرح الأبـدان

    الأصدقاء جـواهر نـادرة , هم يبهجونـك ويساندوك.

    هم جاهزون لسمـاعك في أي وقت تحتـاجهم

    هم بجانبك فـاتحين قلوبـهم لـك

    لذا أرهـم مدى حبـك لـهم)

    الشيء الجيـد في الصداقة هو معرفة من الذي يمكن

    أن تستودعه سـرك ويقوم بنصحـك أعط الناس أكثـر

    ممـا يتـوقعوا

    عندما تقـول أحبـك فلا بـد أن تعنيهـا

    عندما تقـول أنـا آسـف, أنظر لعيني الشخص الذي تكلمه

    لا تعبث أو تلهو أبـدا بأحـلام الآخـرين

    أحب بعمـق وبصـدق

    لا تعـاقب أو تصدر حكما على الآخـرين وفقا لما تسمعـه

    عنـهم فقــط

    تكلم ببطء

    لكن فكـر بسـرعة

    إذا سـألك أحـدهم سؤالا لا ترغـب في إجـابته

    ابتسم واسـأله : لماذا ترغب في معـرفه الإجـابة؟

    تذكر دائما,

    الطريق إلى النجـاح الكبير يتضمنه مخـاطر كبيرة

    عندما تخسر لا بد أن تستفيـد من خسـارتك بأن تعتبر

    احتـرم ثـلاث أشيـــاء

    احتـرم نفسك

    احتـرم الآخـرين

    احتـرم تصـرفاتك وكن مسئـولا عنـها

    لا تترك أي سـوء تفـاهم ولو كان صغيرا يدمر الصـداقة

    العظيمة

    عندما تـدرك أنـك أخطـأت,

    قم بتصحيـح ذلـك مبـاشرة

    ابتسم عنـدما ترد على الهـاتف

    المتصل سوف يشعـر بذلـك في صـوتك

    اقرأ ما بيـن الأسـطر…

    تذكر أنه في بعض الأحيــان لا تنـال ما تريـد

    وربما تكـون محظوظـا في ذلـك

    --------------------------------------

    إذا وصلت إلى نهاية الرسـالة فأنت إنسـان مذهـل

    وأتوقـع منـك أن تعمل بما فيهـا

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()