استشهد صباح اليوم "الثلاثاء" مجند من قوة شرطة مديرية أمن الشرقية، أثناء تبادل لإطلاق الرصاص مع مجموعة من الأشقياء المسلحين في طريق العاشر من رمضان، كانوا يستوقفون سيارة نقل محملة بحديد التسليح، وتمكنوا من الفرار بها وبسيارة ملاكي أخرى كانوا يستقلونها، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهمين، كما تم إخطار النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.
كانت غرفة عمليات وزارة الداخلية، قد تلقت بلاغًا يفيد بأنه أثناء مرور رئيس فرع البحث الجنائي بفرقة العاشر من رمضان التابعة لمديرية أمن الشرقية، والقوة المرافقة له لمباشرة الحالة الأمنية علي الطريق، تلاحظ وقوف السيارة رقم (4516 د ب ج) نقل ومحملة بحديد التسليح علي جانب الطريق، ووجود 4 أشخاص مسلحين ببنادق آلية يشهرون أسلحتهم في وجه قائد السيارة والتباع، ووقف ضابط الشرطة للاستفهام عن الوضع القائم، وفور مشاهدة الجناة له، بادروا بإطلاق وابل من الأعيرة النارية باتجاه القوة التي اضطرت إلي مبادلتهم إطلاق الرصاص.
وأسفر عن ذلك استشهاد المجند أمين عبد المنعم غريب، الذي توفي متأثراً بإصابته بطلق ناري بمنطقة البطن، بينما لاذ الجناة بالفرار مستولين علي السيارة النقل المحملة بحديد التسليح وبحيازتهما سيارتين أحدهما حمراء والثانية بيضاء، كما قاموا باختطاف سائق النقل والتباع، ثم قاموا بإطلاق سراحهما علي الطريق نفسه بعد فترة، وتخلوا عن إحدى السيارتين، وبتفتيشها عثر بداخلها على 3 هواتف محمولة، وأثار دماء لقائد السيارة.
وبسؤال سائق السيارة النقل ويدعى عبد الحليم عبده محمود، وزميله التباع إسلام محمد السيد، قررا أن الجناة خرجوا عليهم من طريق العاشر من رمضان، وأطلقوا باتجاههم وابلًا من الرصاص، حتى تمكنوا من استيقافهم، وإجبارهم على النزول.