انتهت مرحلة الذهاب من دوري كرة القدم وعرفت الفرق موقعها في قائمة الترتيب العام ومع بداية مرحلة الإياب سوف يحاول كل فريق تحسين وضعه في الدوري خاصة بعد فترة الانتقالات الشتوية التي أرهقت
اغلب الانديه دون جدوى لان الاختيارات ما زالت دون المستوى المطلوب وسوف يستمر ذلك مع اللاعبين
الأجانب طالما انه لا توجد لجان فنيه بالا نديه تقيم القادمين فنيا بعيدا عن علاقة الإداريين بوكلاء اللاعبين وشبهات النسب المئوية وغيرها من الإشاعات التي تتردد باستمرار في الوسط الرياضي
وبات يصدقها الكثيرون لأنه فعلا اللاعبين الذين في الملاعب مستوياتهم الفنية لا تتناسب والمبالغ المتعاقد معهم عليها أنها فرصة لنهب أموال الانديه أو عدم الحرص عليها طالما اللجنة ألاولمبيه تدفع وطالما لاتوجد
محاسبه عن قيمة العقود الخيالية
ولعل اقرب دليل على عدم فهم المكلفين بالتعاقد مع اللاعبين وارتفاع قيمة عقودهم إن اغلب اللاعبين الأجانب في الفرق موجودين أثناء المباريات على دكه الاحتياط...
هل سمعتم بهذا العجب أنديه تتعاقد مع لاعبين بمبالغ كبيره وتؤمن لهم الاقامه والاعاشه ويضلوا متفرجين أية بحبوحة يعيشها هولا اللاعبين لا مطالبه بجهد في التدريب واللعب ولا التعرض للاصابه ولا إلغاء للعقود إنها
الرفاهية بعينها ومدام التعاقد بهذا الشكل فان نجوم الانديه السابقين أحق بهده المبالغ لأنهم أعطوا سنوات طويلة لأنديتهم دون مقابل ويستحقون هذا التكريم وقادرين على الجلوس على دكه الاحتياط بمثل هده العقود
وقد يشاركون في فترات من زمن اللعب ويمتعوا الجماهير الرياضية بمهاراتهم ويذكرونهم بأمجاد كرتنا المحلية...
إن مايحدث لكرتنا مع اغلب اللاعبين الأجانب نتيجة طبيعيه للاحتراف غير المدروس الذي تعتمد فيه الانديه
على دعم اللجنة الاولمبية إما إذا كانت أنديه احترافية لها أسهمها وتمتلكها الشركات أو القطاع الخاص لتغير الواقع الحالي...
نعود إلى دورينا والفرق المشاركة فيه والتي يسعى بعضها للبطولة وأخرى للمناطق الدافئة في الوسط وفرق المؤخرة ومحاولة الهروب من شبح الهبوط وجميعها لها طموحاتها والخوف من جماهيرها لهذا نأمل من
اللجنة ألعامه للتحكيم المسا واه بين كافة الانديه وليس مثل مرحلة الذهاب التي أدار فيها حكام محددين عدة
مباريات لنفس الفريق وحتى لأتكون هناك شبهات يجب أن يمر كافة الحكام على كل الفرق سواء الدولي أو صاحب الخبرة أو الحكم الجديد لان مرحلة الإياب لاتتحمل إضاعة النقاط نتيجة لصا فرات التحكيم
هذا إذا أردنا للدوري النجاح والوصول به إلى بر الأمان ومن العيب أن يدير حكم ثلاثة مباريات لفريق معين دون أن تعرفه الفرق الأخرى... إن شاء الله القصد خير حتى لآيتهم أحدا نتيجة لطبيعتنا التي تحب المجاملة
وترضية أصحاب المصلحة ولاتهمنا من تضيع حقوقه لأنه أصلا لا أمل له في البطولة ..وليس من العدل أن يضيع على الآخرين النقاط لأنها توثر فيهم فعلا وليست كل الفرق متساوية وليس كل الناس سواسية إلا يوم
القيامة أخيرا الذين يلومون على اللجنة الاولمبية في قلة الدعم سذج لايعرفون معنى الاحتراف القادم الذي يطالب بهي الاتحاد الدولي وهواما أن تكون قادر على سوق الاحتراف أو ترك المكان لغيرك.