نحن بحاجة الى التوسع في إنشاء اندية جديدة تزامنا مع إطلاق مشاريع اسكانية في شتى انحاء البلاد، وذلك خدمة لاهالي المناطق ولاستقطاب الشباب الكويتي لممارسة هواياتهم لما فيه من فوائد على الحالة الرياضية
الكويتية حيث ان آخر ناد تم اشهاره هو نادي الساحل في موقعه الحالي في ابو حليفة عام 1974، والكويت هي الاقل من حيث عدد الاندية «14 ناديا» مقارنة مع دول المنطقة الخليجية إذ إن انشاء اندية جديدة من
شأنه ان يساهم في اكتشاف مواهب مقتدرة في مختلف الألعاب، الأمر الذي يضاعف من صلابة القاعدة الرياضية وتنوع مصادرها.
وجاء اشهار نادي القرين من الهيئة العامة للشباب والرياضة في التوقيت المناسب، وذلك لحاجة المنطقة ذات الكثافة السكانية المرتفعة الى ناد شامل يخدم اهالي المنطقة كما ان اسناد الرئاسة الى النائب السابق والزميل
المحامي احمد الشحومي كان قرارا صائبا وهو لاعب سابق لفريق كرة اليد في نادي الكويت، ونراه الشخص المناسب لادارة شؤون النادي في مرحلته التأسيسية لما يملكه من خبرة ادارية وقانونية تمكنه وزملاءه من
وضع اللبنات الاولى لانشاء نادي القرين، ونتمنى ان يتم اشهار اندية اخرى في مناطق مثل ام الهيمان وضاحية سعد العبدالله جنوب الجهراء.
- ما يحدث للاعبنا الكبير بدر المطوع لا يمكن ان يحدث في مكان آخر، وقد تابعنا بقلق مصاعب مهمته الاحترافية في صفوف النصر السعودي بعد ان تلقى قرارا بفصله من وظيفته في الحرس الوطني نتيجة
احترافه هناك، وبدلا من ان نكافئه على تميزه وخدمته للكرة الكويتية نأتي ونهدم مستقبله الوظيفي ب «شخطة قلم»!
آخر السطر: الحديث عن فرق مثل ريال مدريد وبرشلونة ومان يونايتد وانتر ميلان يجب ان يكون وقوفا احتراما لتاريخها الحافل بالمتعة والانجازات، وجاءت قرعة ربع نهائي دوري ابطال اوروبا منصفة بعد ان
فرقتها عن مواجهة بعضها من اجل مزيد من الترقب والاثارة، وتخيلوا شكل المنافسة بين مدريد وبرشلونة فيما لو تأهلا إلى نصف النهائي ذهابا وايابا «يا ساتر».. وسلامتكم.