حقا لقد قلنا لهم بأننا واثقون فيك ( يابرشه ) ... عندما تمتلك فريقا يهيمن على الكرة ويمتلكها معظم الوقت وتصبح مثل الهويه البارزة لأداء الفريق، ويلعب كرة سلسه حلوة عصرية، فكيف لانثق به بل ( نبصم بالعشره )، من سمات الفريق بأنه لاينتظر الكرة بل يهاجم ليحصل عليها بعض الفرق لاتعرف كيف تكمل جمله كروية واحدة، بل يفرض عليها أسلوب لايتطابق مع أسلوب لاعبيها، ولا مع (الملايين التي يحصل عليها لاعبيها) الكلام لك (ياجارة)، إنما يعتقد مدربهم (البلطجي ) مع لاعبينه وأسلوبهم الخشن خصوصا الاسمر وغيره من (البلطجيه) بأن كرة القدم يجب أن تحضر بالمزاج، وأن اذا في كل مباراة عمل خلطة غير (منطقية) بالنسبة للعالم وذكية له سوف تحسب لصالحه، صحيح بأنه مورينيو يهمه نجاحه ويعمل على ذلك وهذا ذكاء منه، لكي يقال له اذا نجح وفاز بأنها شطارة، ولكن الكل شاهد اللاعب أوزيل والمركز الجديد الذي لعب به وأخذ له المدرب في المباراة التي خسرها الريال (بهدفيين ميسيين ) ... وعلى طاري هذا اللاعب الفذ، على الجمهور الريالي أن يخبر أجياله القادمة عن مهارة هذا الفتى الذهبي وأن يخلد ذكراه ويبقى عبرة ومحط أنظارهم ويحكون لهم ماذا فعل بهم هذا الشقي، وما ألم بهم من صداع مزمن وأنه زال ومازال الاول دائمآ في تحطيم الارقام القياسيه، ولانعلم الى متى نحن محطمون مع العلم بأنه مازال يافعا .. يقول المعلق الشوالي أي بوشكاش أي بلاتيني أي زيدان، هذي داهيه من أين لك هذا،،،، وماذا تفعل ياسيدهم وقائدهم،، لقد انتهت الحكايه بكل لغات العالم، أي بوشكاش وأي بلاتيني وأي زيدان . نعم عزيزي القارئ دائما البرشه جاهز ذهنيا لذلك لانخاف عليه في كاس أوربا (البطوله الغاليه)، والتفكير بسرعه والبحث عن المساحات الفارغه وهذا مايفعله البرشه يوميا بالتمارين، تماما كما البلاي ستيشن، بعض اكاديميات الكرة لاتفكر سوى في الفوز ولكن في برشلونه يفكرون بتعليم الكرة ونموذجهم في اللعب فرضة يوهان كرويف وهو نموذج أياكس وهو يدور حول ( قرد في الوسط ) وهذا أفضل تمرين يومي التمرير من لمسة واحدة ففيه تتعلم المسؤوليه وعدم خسارة الكرة للخصم واذا خسرت الكرة تصبح القرد في الوسط وهذا مخز لأن بقية اللاعبين يسخرون منك .. وفي الختام يقول تشافي مهندس الوسط سيكون النهائي مميزا لي شخصيا لأنني في 1992 كنت بسن ال12 وتوسلت باكيا لوالدي لاصطحابي معهما الى الملعب حيث فاز برشلونه بلقب أوروبا لكنهما لم يأخذاني معهما وأخذا شقيقي الاثنين الاكبر مني وأتذكر متابعتي لرونالد كويمان وهو يسجل الهدف على التلفاز، ويمبلي مميز لبرشلونه ولكل شخص في عالم الكرة، في العام الماضي كان البرنابيو مميزا لكونه معقل غريمنا ريال مدريد لكن نهائي هذا العام سيكون كلاسيكيا أكثر وفيه حنين للماضي وأنا رومانسي وأحب الحنين الى الماضي، فويمبلي كان الملعب الذي فاز عليه برشلونه بأول كأس أوروبيه .
برقيات سريعه: