بما ان هناك توجها لدى اتحاد كرة القدم لتطبيق دوري الدمج خلال الموسم المقبل، وبما ان المنافسة على لقب الدوري الممتاز لكرة القدم انحصرت خلال هذا الموسم والمواسم السابقة بين القادسية والكويت فقط، في حين
مازالت بقية الأندية الأخرى تدور حول نفسها وتلملم أشلاءها من موسم الى آخر دون نتيجة تذكر، خاصة الأندية الأخرى التي كان لها باع طويل في حصد الألقاب مثل الزعيم العربي الذي يبدو عليه انه «يبيله سيد»
يقرأ عليه، بالإضافة الى السفير كاظمة المختفي منذ زمن ليس بالقريب عن البطولات الرسمية، والحال ينطبق على السالمية، كان الله في عون منتسبيه، نظرا للحالة غير الطبيعية التي يمر بها ما أدى الى احتلاله
المركز الأخير في جدول الترتيب العام، بعدما كان سابقا بعبع الفرق وحصد عددا من البطولات، وبالتالي أصبح دورينا من اضعف الدوريات العربية نظرا لانحصار المنافسة بين فريقين فقط.
من هنا وبناء على كل ذلك أود ان أسأل أصحاب القرار باتحاد الكرة هل يرضيكم ان تنظموا دوري من 14 فريقا ومن قسمين؟! ويأخذ الوقت الطويل وتنحصر المنافسة على اللقب ايضا بين ناديين فقط؟
ويتكرر نفس السيناريو الذي تعودت عليه جماهيرنا خلال الأعوام الماضية وتحديدا منذ عام 2002 عندما
حصل العربي على الدوري العام وبعدها اختفى عن البطولة الأقوى لتبدأ بعد ذلك لعبة الكراسي الموسيقية بين الكويت والقادسية لنيل الدوري العام الى ان وصلنا الى الموسم الحالي الذي يتحدد بطله يوم 8 ابريل المقبل.
أقول هذا الكلام وقد سبق ان حذرت من تطبيق دوري الدمج في عدد الخميس 3 الجاري عندما أشرت الى ان تطبيقه مرفوض بالثلاث نظرا لافتقاده روح الحماس لدى اللاعبين، بالاضافة الى عدم وجود حافز لمعظم
الفرق، وستكون معظم مبارياته تحصيل حاصل، وبالتالي يجب ان يكون القرار بالاستمرار في دوري
الدرجتين حتى يأتي الفرج ونشارك بدوري المحترفين الآسيوي بعد ان نطبق جميع الشروط التي اشترطها الاتحاد الآسيوي وتطرقنا إليها في أعداد سابقة.
آخر الكلام: على اتحاد الكرة ان يحسم موضوع تجديد عقد مدرب منتخبنا الوطني غوران لأن مسألة الإطالة
في تجديد عقده أمر غير مفهوم، كما انه يفتح المجال للقيل والقال، فإما تجديد وإما عدم تجديد والبحث عن مدرب من الآن لأن أول مشاركة للأزرق الوطني ستكون في يوليو المقبل أي بعد 4 اشهر من الآن.