الدوري الكويتي الذي يدخل أسبوعه الأخير لم يرتق للمستوى المأمول من الناحية الجماهيرية التي سجلت غيابا واضحا لم نشهده من قبل، حتى في مباريات القمة التي كان أطرافها القادسية والكويت والعربي ، كانت
المدرجات تأن من الغياب والوحدة ، وما زاد الطين بله تراجع مستوى فريق السالمية من جانب وخروج كاظمة عن المنافسة، والأهم من هذا وذاك حال فريق العربي أحد أعرق الأندية الذي ضرب رقما قياسيا
بالفشل في إحراز بطولة الدوري تخطت التسعة أعوام متواصلة، ولعل شح المواهب الكروية جعل الجمهور ممن يعشق اللاعب الموهوب المبدع لا يحضر للملاعب لأنه يرى أن " العنوة " لمشاهدة لاعبين متشابهين
الزرافات في المستوى والقدرات وحتى اللياقة حتى لا تكاد تميز بينهم ولا تجد اختلافا بينهم وهذا التشابه والتكرار يجعل الجمهور يعزف عن حضور المباريات إضافة إلى انشغال البعض في التغيرات الإقليمية
والتصعيد السياسي الداخلي والخارجي ، مما جعل دوري الزرافات ليس على قائمة أولوياته فغاب الحضور الجماهيري ،ولا ننكر إن إتحاد كرة القدم له يد في فقر المدرجات وغياب دبيب الحياة فيها، بسبب عدم وجود
خطة إعلامية لتحفيز الجماهير على الحضور، ومحاولة البحث عن راعى للبطولة ينعش الوضع الاقتصادي والمالي والإعلاني للدوري الفقير شكلا ومضمونا وكذلك عدم وجود حوافز وجوائز مالية للاعبين الذين
يحصلون على لقب أفضل لاعب في كل مباراة ولا نستثني سوء اختيار توقيت المباريات واختيار توقيت
واحد للمباريات القوية دون التفكير بإقامة مباراتين على ملعب واحد لجذب زحف الجماهير أطول وقت ممكن ، كل هذا جعل وغيره جعل الدوري الكويتي فقير و (بدون)جمهور.
شربكة ..دربكة
حسام حسن كان لاعبا كبيرا في تاريخ الكرة المصرية ، ولكنه سقط كمدرب وواصل سقوطه من خلال سوء أخلاقه في الملعب وتعامله السيئ طوال المباريات مع الجميع من حكام ولاعبي الفريق الخصم وحتى الأعلام
لم يسلم منه، بمشاركة شقيقه إبراهيم الذي يبحث هو الأخر عن المشاكل فإن لم يجدها أختلقها ..والله المستعان
........................................
وليد علي وفراس الخطيب يستحقان لقب أفضل لاعبي الموسم ، فكل منهما مؤثر مع الكويت والقادسية ،
وأستطاع الاثنان أن يكونا العلامة الفارقة في نتائج فريقهما لأنهما يلعبان لصالح المجموعة وليس لمجد شخصي ، لو كنت مكان إدارة فريقهما لما ترددت في تكريمهما فور انتهاء الموسم الرياضي
.....................................
لو وجد الدوري العماني لكرة القدم الاهتمام وتوفير مستلزمات وظروف نجاحه وهى كثيرة ، لحقق نجاحا
جيدا، فقد شاهدت بعض المباريات وازدادت قناعتي أن المواهب العمانية كثيرة في أنديتها لكنها تحتاج فقط للدعم والعون .
................................
رغم أنني من مشجعي الوحدة في أبو ظبي والوصل في دبي ، إلا أنى كنت سعيدا بفوز العين الأخير على الوحدة ،لأن هذا الفوز سيعيد الثقة في نفوس لاعبي فريق كبير يجب أن يبقى مع الكبار لأنه أحدهم .
.....................................
الوضع الذي تمر فيها الحبيبة البحرين غيب بعض الأندية المشاركة في البطولات الخارجية، ندعو الله أن ينعم على هذه المملكة العزيزة على نفسي الأمن والأمان ويحفظ الله الملك حمد ويمن عليه بالصحة والعافية .
.....................................
أخر شربكة:
عجزت أميز خبيث الوقت من طيبه
مدري عيون الحسد والبغض صابتني
وإلا زمان العنا كثرت مشاويره .