منعت إسرائيل دخول القافلة البحرية الانسانية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) - تناولت الصحف الدولية، الأحد، طائفة متنوعة من الأخبار، من الحرب التي يقودها التحالف الدولي في أفغانستان، ومتابعة لفضيحة التنصت التي أدت لإغلاق صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد"، إلى "مأزق" الولايات المتحدة في التعامل مع السودان.
التلغراف
بعنوان: "القوات المسلحة ضعيفة للغاية لهزيمة طالبان" نقلت الصحيفة البريطانية أن تقريراً رفيع المستوى حمل وزراء الدفاع وكبار المسؤولين العسكريين مسؤولية أخطاء جسيمة ارتكبت بحق قوة عسكرية نشرت في إقليم "هلمند" عام 2006 للمشاركة في محاربة طالبان.
وخلص تقرير "العمليات في أفغانستان" الذي أعدته "اللجنة الاختيار الدفاعية" إلى أن القوة البريطانية افتقرت التجهيزات العسكرية الضرورية، كما أنها عانت من قلة الموارد، وزودت بخمس مروحيات من طراز "شينوك" فقط ونصف المركبات العسكرية التي تحتاجها.
وأشارت إلى أن مهمة البعثة قوضت جراء سوء التخطيط وضعف المعلومات الاستخباراتية، كما أن تحديد حجمها بـ3150 جندي فقط كان بدافع مالي وليس لأسباب عملياتية.
وكشف التقرير إلى أن القيادات العسكرية، التي كانت راضية بمستوى الدعم الذي تتلقاه البعثة، وعلى نقيض الواقع، لم تتكهن بمعدل سقوط القتلى بين أفرادها، وقتل أكثر من 370 جندياً بريطانياً وأصيب قرابة ألفين منذ عام 2006.
تايمز أوف إنديا
يُعتقد بأن الأمير، الوليد بن طلال، الملياردير السعودي ثاني أكبر مساهم في مؤسسة "نيوز كورب" التي يرأسها قطب الإعلام، روبرت مردوخ، لعب دوراً محورياً في إستقالة ربيكا بروكس الرئيس التنفيذي لصحيفة "نيوز اوف ذا وورلد" التي أغلقت أبوابها الجمعة إثر فضيحة تنصت على هواتف ودفع أموال لرجال شرطة.
ونقلت الصحيفة الهندية أن الأمير الوليد، شدد على ضرورة تنحي "بروكس، "حال تأكيد دورها" في الفضيحة، وكانت قد قدمت استقالتها، السبت، إثر تعرضها لانتقادات باللجوء لممارسات مشكوك فيها لجمع الأخبار.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قال الأمير السعودي، ثاني أكبر مساهم في مؤسسة "نيوزكوربوريشن" التي يمتلكها روبرت مردوخ، إن إمبراطورية القطب الإعلامي لن تنهار، وأنه لن يبيع أسهمه في المؤسسة.
وأضاف أن "أخلاقيات العمل مهمة جدا" وأن شركته "لا تقبل ما يتعارض مع تلك الأخلاقيات."
لوس أنجلوس تايمز
قد لا يروق للولايات المتحدة التعامل مع الرئيس السوداني، عمر حسن أحمد البشير، لكن تغيير النظام لا يبدو، كذلك، كخيار مستساغ تماما، فكيف التعامل مع ديكتاتور الإبادة الجماعية الذي يقول إنه يسعى نحو الإصلاح.
فجيش البشير نظم حملة إبادة في دارفور أسفرت عن مقتل أكثر من 300 ألف شخص، كما شن حرباً لم يكتب لها النجاح للحيلولة دون قيام دولة في الجنوب، غير العربي، وحتى بعد انفصالها، فالنظام يهاجم الانفصاليين في المناطق الخاضعة تحت سيطرتها، كما أن السودان حلت في قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وواصلت الصحيفة الأمريكية، ولهذه الأسباب كان من المنفر الاستماع إلى لهجة التعاطف التي أبداها كبير المفاوضين الأمريكيين مع حكومة السودان.
فقد قال المبعوث الأمريكي للسودان، برينستون ليمان، أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ: "للحكومة (السودانية) شكوى مشروعة" حول الجماعات المتمردة في دارفور التي رفضت محادثات السلام.. لا يمكن توقع أن تأتي الحكومة إلى طاولة المفاوضات للحديث عن (مطالب المتمردين) لإسقاط النظام."
وتجد الولايات المتحدة نفسها أمام مأزق: فليس أمامها الكثير من الخيارات وذلك لأسباب كثيرة، فالعقوبات الاقتصادية نجحت في الضغط على نظام الخرطوم لكن ليس بقوة كافية لإسقاطه، كما أن القوى الغربية عازفة عن التدخل العسكري، ولإحلال السلام في جنوب السودان ودارفور، عرضت واشنطن حوافز إيجابية على الخرطوم.
جورزليم بوست
غادرت "الكرامة" وهي أحدى السفن التي كان من المقرر انضمامها إلى أسطول الحرية المتجهة إلى غزة الأسبوع الماضي، جزيرة "كاستيلوريزو" اليونانية في طريقها إلى ميناء "الإسكندرية" بمصر، وفق ما نقلت الصحيفة الإسرائيلية عن حرس السواحل اليوناني، السبت.
وكانت السلطات اليونانية قد منعت في السابق اليخت من مغادرة الجزيرة بعد تسببه في أضرار لسفينة تابعة لحرس السواحل اليوناني بعد تصادم طفيف بينهما، ورغم حظر حكومة أثينا أي السفن المشاركة في القافلة البحرية التي كانت تعتزم كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، الإبحار من أي من موانئها، بيد ان "الكرامة" حاولت، الأسبوع الماضي، التسلل للإبحار نحو القطاع في تحد للحظر، لكن جرى إيقافها وسحبها إلى ميناء "سيتيا" في جزيرة كريت.