دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحف العالم، الخميس، موضوعات عديدة، منها استهداف المثليين في العراق، وتقرير يزعم وجود مروحيات إسرائيلية في مطار سعودي، ووفد عسكري تركي في إسرائيل، والإمارات تغلق شركات إيرانية.
شواذ العراق
قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن 12 عنصرا في الشرطة العراقية هاجموا منزلا في كربلاء، واعتقلوا 6 أشخاص، وصادروا أجهزة الكمبيوتر فيه، ثم أحرقوا المنزل بعد ذلك، مضيفة أن المنزل " كان ملجأ طوارئ تستخدمه منظمة المثليين في العراق".
وبحسب الصحيفة تم نقل هؤلاء إلى وزارة الداخلية في بغداد، حيث يجري تعذيبهم، ولاحقا تتوقع المنظمة أن يتم تسليمهم للميلشيات الشيعية التي تقتل الشواذ بناء على فتاوى تبيح ذلك.
وأشار التقرير إلى أن السفارة الأمريكية في بغداد صرحت أنه لايوجد دليل على وجود صلة بين وزارة الداخلية والميلشيات التي تقتل الشواذ، لافتا إلى أن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في العراق أكد أن مرتبكي الجرائم ضد المثليين في العراق يفلتون من العقاب بسبب تقصير الحكومة.
وفد عسكري تركي في إسرائيل
ومن جهتها، تحدثت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية عن خلاف بين الحكومة التركية والجيش، بدليل وجود وفد عسكري تركي في إسرائيل في الوقت الذي تهدد فيه الحكومة التركية بإيقاف التعاون العسكري مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن الوفد العسكري التركي، الذي يزور إسرائيل، لم يأت للمفاوضات، وإنما لشراء السلاح الاسرائيلي.
وأشار التقرير إلى أن الجشي التركي بحاجة ماسة إلى الطائرات بدون طيار التي تنتجها المؤسسات العسكرية الاسرائيلية والتي تشتريتها دول أخرى أيضا مثل فرنسا وألمانيا وكندا لصالح قوات الناتو في أفغانستان. ومن المتوقع أن تتلقى تركيا المزيد من هذه الطائرات في شهر يوليو/تموز القادم.
مروحيات إسرائيلية بالسعودية
قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إن مروحيات إسرائيلية نزلت في مطار سعودي وقامت بتفريغ حمولتها من معدات عسكرية مخصصة "لضرب بلد إسلامي".
وأضافت الصحيفة، نقلا عن وكالة "فارس" الايرانية شبه الرسمية، أن المروحيات الاسرائيلية نزلت في مطار تبوك يومي 18 و19 يونيو/حزيران، وقامت السعودية بإلغاء رحلات طيران لتسهيل عمل المروحيات الاسرائيلية.
وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية نشرت أخيرا أن السعودية وافقت على فتح مجالها الجوي شمال البلاد للمقاتلات الاسرائيلية لضرب إيران، وهو ما نفته الحكومة السعودية بشدة.
الإمارات والشركات الايرانية
ومن جهتها، تحدثت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن تحرك دولة الإمارات العربية المتحدة لتضييق الخناق على الشركات التي ترتبط بالحرس الثوري الايراني.
وأشارت الصحيفة إلى تصريح مصدر رسمي لصحيفة "غلف نيوز" الإماراتية بأن الحكومة ستغلق أي شركة إيرانية تثبت علاقتها بالحرس الثوري الايرانية أو الشخصيات التي جمدت أموالها الأمم المتحدة.
وتضيف الصحيفة الاسرائيلية أن الإمارات أغلقت نحو 40 شركة محلية ودولية متورطة بغسيل الأموال، وتجارة مواد تحظرها الأمم المتحدة.