قال أحمد صقر أحد مؤسسى حزب العدل الجديد إن الذين قاموا بغلق مجمع التحرير هم مجموعة عمال من منطقة إمبابة، وأنه قد تم القبض على بعض البلطجية كانوا يقومون بممارسة الرذيلة فى التحرير، في محاولة لتشويه صورة المعتصمين .
أضاف صقر فى برنامج من أول السطر الذى عرض مساء أمس إن المظاهرات حق مشروع للمواطنين. وتحدث عن آخر اجتماع مع الجيش و طلب شباب الثورة لأعضائه بالإسراع فى المحاكمات.
وتعليقا على مهاجمة الناس للثوار وأن الثورة كانت سبباً فى زيادة معدلات الجريمة و غيرها من تعطيل عجلة الإنتاج قال : إن أيام مبارك كان معدل الجريمة عالياً ، والوباء الكبدى و الرشوة والسرطان، و طلب من المواطنين أن بالكف عن توجيه الاتهامات و إلقاء اللوم والخيانة على المتواجدين بالتحرير حيث إن من فى الميدان لا يقولون ذلك على الجالسين فى بيوتهم، بل يحترمونهم.
وأشار صقر إلى أن أعضاء حزب العدل متواجدون فى الميدان منذ فترة طويلة، ليس بصفتهم الحزبية، بل بهدف مصلحة الوطن.
وقال: لقد قمنا بالثورة وأجمعنا على مطالب واضحة مثل القصاص وتطهير المؤسسات وغيره مما اتفقنا عليه، وهذه ثورة سلمية عفوية ونريدها كذلك، فالوضع الآن اختلف، والأغلبية متفقة على أهم المطالب هى العدالة الاجتماعية, تطهير البلاد, المحاكمات و القصاص, وتغيير عقيدة الشرطة.
وقال: نحن نقدر المؤسسة العسكرية و نعرف أنها تدير البلاد سياسيا ولكن لها ما لها وعليها ما عليها ولا نقول إن الجيش يتآمر على البلاد، ولن نقل ذلك مهما كانت الظروف.