حاول اللواء طارق المهدي اعتلاء المنصة للتحدث مع المعتصمين بميدان التحرير وبمجرد وصفه لضباط القوات المسلحة الذين انضموا يوم 8 أبريل للمعتصمين بالميدان، بأنهم "خونة وبلطجية". وطالبه المعتصمون بالنزول فورا من على المنصة ومغادرة ميدان التحرير.
كان اللواء طارق المهدي قد أكد فور اعتلائه المنصة أنه فى غضون 48 ساعة سيتم الإعلان عن أسماءالمعتقلين للنظر فى أمر الإفراج عنهم. وعند حديثه عن ضباط القوات المسلحة ووصفهم بأنهم خونة وبلطجية اشتاط المعتصمون غضبا وطالبوه بالنزول فورا من على المنصة ومغادرة ميدان التحرير، مما أدي إلي وقوع اشتباكات بين من يؤيد ومن يعارض ذلك حيث طالبه البعض بمغادرة الميدان فورا، فيما تمسك البعض الآخر ببقائه وطالبوه بالاستمرار في إلقاء كلمته، وتحاول الشرطة العسكرية حاليا إخراجه من الميدان.