بتـــــاريخ : 7/8/2012 9:11:57 AM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1492 0


    "التحرير مصر" يقيم مؤتمر الخلافة الأول بالمحامين بعد رفض الصحفيين.. عبد القوى: حزبنا سياسى إسلامى يهدف لإقامة دولة الخلافة كواجب شرعى.. ياسر: الجيش المصرى لن يتأخر عن نصرة الإسلام

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : محمود عثمان | المصدر : www1.youm7.com

    كلمات مفتاحية  :

    "التحرير مصر" يقيم مؤتمر الخلافة الأول بالمحامين بعد رفض الصحفيين.. عبد القوى: حزبنا سياسى إسلامى يهدف لإقامة دولة الخلافة كواجب شرعى.. ياسر: الجيش المصرى لن يتأخر عن نصرة الإسلام

    الأحد، 8 يوليو 2012 - 02:05

    محمد عبد القوى عبد الجليل وكيل مؤسسين الحزب التحرير مصر
    محمد عبد القوى عبد الجليل وكيل مؤسسين الحزب التحرير مصر

    كتب محمود عثمان

    عقد حزب التحرير مصر تحت الترخيص المؤتمر الصحفى الأول للخلافة الإسلامية مساء السبت بقاعة الحريات بنقابة المحامين تحت عنوان: "الخلافة طريق نهضة الأمة على منهاج النبوة" حضره عدد كبير من أعضاء وقيادات الحزب وجمع خلاله الحزب توقيعات من الحضور من أجل العمل على تأسيس الحزب رسميا، وذلك عقب أن رفضت نقابة الصحفيين استضافة هذا المؤتمر وهو ما أدانه الحزب فى بيان رسمى له قبيل عقد المؤتمر.

    وقال محمد عبد القوى عبد الجليل وكيل مؤسسين الحزب التحرير مصر إن الحزب منذ إنشائه عام 1953 وهو حزب سياسى قوامه الإسلام، يقوم على وجوب طاعة ولى الأمر، وواجب على المسلمين أن يعملوا حزبا سياسيا يصل للحكم من أجل تطبيق شرع الله ومن أجل العمل كجماعة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.

    وأكد عبد القوى فى كلمته بالمؤتمر، على أن التعجيل بإقامة الخلافة الإسلامية، واجب شرعى أوجب من دفن الميت، قائلا: "إن إيجاد الخليفة أهم من دفن الرسول صلى الله عليه وسلم".

    وأضاف عبد القوى، إن حزبنا حزب سياسى يعمل للحكم الإسلامى وإقامة الخلافة الإسلامية وطلب الحكم ليس جريمة ولا سبة ولكنه يجب أن يكون بما أنزله الله ومن يحكم بغير ما أنزل الله هم الكافرون الظالمون لأن الحكم فريضة.

    وشدد عبد القوى على أن الحزب يسعى لإقامة الخلافة الإسلامية كى يقوم خليفة واحد بحكم كل المسلمين جميعا حول العالم والقول بغير ذلك يخالف شرع الله.

    وأشار عبد القوى أن الحزب سيحارب الأفكار العلمانية والليبرالية واليسارية التى تخالف شرع الله بالفكر والمنطق كما كان يحدث فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولن يحمل أحدا ضدهم السلاح، وأنهم يرفضون جميع الأفكار التى تنافى الإسلام، وتحكم بغير شرع الله مستشهدا بقول الله: "ومن يبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه".

    وأضاف عبد القوى نحن أعددنا دستورا ونظاما اقتصاديا لدولة الخلافة أخذناه من كتاب الله، ونحن نرفض استعمال العملة الورقية ويجب العودة إلى العملة المعدنية حتى تكون متساوية فى جميع دول العالم ونحن نرفض البدع ولا نريد دساتير من غير كتاب الله وسنة رسوله.

    وفى محاولة منه لطمانة مخالفيه فى العقيدة والفكر قال عبد القوى، لن نحمل السلاح وسندعو بالحكمة والموعظة الحسنة، وإقامة الخلافة واجب شرعى لقول الله "فاحكم بينهم بما أنزل الله"، ومن يرفضون إقامة الخلافة قلوبهم انحرفت ويرفضون الانصياع لأمر الله.

    وأضاف عبد القوى طوال الخمسة سنوات قبل اندلاع الثورة بأنى أدعوا إلى تأسيس هذا الحزب من قبل نظام مبارك.

    وعرض الحزب خلال المؤتمر فيلم تسجيلى عن الخلافة الإسلامية منذ عهد الرسول وحتى انتهائها عام 1923، والذى تطرق بعد ذلك إلى ثورات الربيع العربى وقيام الحزب بطلب النصرة من أفراد القوات المسلحة فى كافة دول العالم الإسلامى التى عمل بها الحزب من أجل إقامة دولة الخلافة.

    وتعرض الفيلم التسجيلى أيضا إلى رؤساء الدول العربية قبل الثورات معتبرهم كانوا أكبر مصلحة للنظام الغربى وكذلك عدد من الشخصيات العامة والمسئولين الذى ترشح بعضهم لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية وهم كل من عمرو موسى وأحمد شفيق ومحمد البرادعى.

    وأثار اتهام الدكتور محمد البرادعى وكيل مؤسسين حزب الدستور بالعمالة لأميركا مع الشخصيات سالفة الذكر حالة من الجدل، وطالب أحمد عبد العزيز عضو بحركة 6 أبريل وحزب الدستور أعضاء حزب التحرير خلال المؤتمر أن يثبتوا بالدليل أنه عميل للولايات المتحدة، على الرغم من دوره العالمى ثم دوره فى الثورة المصرية، مستنكرا تكفيرهم لجميع من دونهم.

    ورد عليه أشرف زايد رئيس المكتب الإعلامى والذى قال نحن نحكم على الشخص من منطلق موقفه من العقيدة الإسلامية، وأن البرادعى لم يتم النظر له على أنه عميل لأميركا والغرب، فإنه عميل لأفكارهم المتمثلة فى العلمانية والليبرالية.

    وأضاف نحن نكفر الأفكار وليس الأفراد كالفكر الذى يفصل الدين عن الحياة، وربما يكون الشخص الذى لا يعتقد أن الإسلام لا يصلح كدين لهذا العصر كافر.

    ومن جانبه قال ياسر صابر القيادى بالحزب إن القضاء على الثورة المضادة فى مصر لن يكون إلا بعودة الثورة إلى روحها الحقيقية المتمثلة فى الإسلام ورفع هذا الشعار صريحا مثلما رفعته سوريا، مؤكدا أن الجيش المصرى جيش مسلم وأنه لن يتأخر عن نصرة الإسلام إن طلب منه ذلك، وأنه لا توجد دولة إسلامية أولى من مصر بقيام الخلافة فيها.

    وأكد أن التقدم المادى ليس سببا للنهضة إنما هو الارتفاع الفكرى، لذا لا يمكن حدوث نهضة إلا بفكرة كلية بعقيدة ونظام كامل ينبثق منها، وأن وجود المبدأ هو سبب النهضة فى أى بلد.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()