نبيل العربي
هي المرة الأولى التي تبدل فيها إعجاب الجماهير بالدكتور نبيل العربي، بإنتقاد حاد بسبب تصريحاته في العاصمة السورية دمشق بعد لقائه الرئيس بشار الأسد، خصوصا حين قال: إنه سعيد لأن الرئيس بشار أكد له دخول سوريا مسيرة الإصلاح الحقيقي.. وبحسم علق على تصريح الرئيس الأمريكي أوباما بأن بشار الأسد فقد شعبيته لدى الشعب السوري، بتأكيد رفض الجامعة التدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية.
استخدام تعبير «السعادة» أزعج غالبية السوريين الذين علقوا على التصريح على الإنترنت بتوجيه سؤال للعربي إذا كان سعيدا بمقتل واعتقال المئات من السوريين!!
قال أحدهم: لا أنت يا نبيل يا أبو عرب، ولا أمريكا تستطيعون إزاحة زعيم، لكن الشعوب قادرة على ذلك.
وآخر قال: هذه جامعة الزعماء العرب، وهذا أول سقوط للعربي شعبيا، وعليه أن يصحح خطأه.
أحدهم رأى أن أول القصيدة لأمين عام الجامعة العربية الجديد كفر!
ربما كان يمكن للناس التغاضي عن دفاع العربي ضد تدخل أمريكا، واستخدام لفظ السعادة في غير موضعه، لو أن العربي تذكر شهداء المظاهرات السورية ومعتقليها، ولو بكلمة واحدة، أو حتى أعرب عن انزعاجه من استخدام العنف ضد المتظاهرين.