القوى اتفقت علي المطالب الرئيسية وموسى يطلب بمهلة لـ" شرف "
الشعب يعبر عن رأيه على أرض الميدان.تصوير-أحمد العطيفي
بتوقيع 25 حركة شبابية وحزب سياسي و 5 مرشحين للرئاسة وبعض الشخصيات العامة وبالتأكيد علي مطالب معتصمي التحرير أعلن اليوم-الخميس- ومن داخل نقابة الصحفيين مصطفي شوقي عضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة وفي حضور ممثلين عن القوي الموقعة علي بيان التوافق الوطني استمرار اعتصام الثوار في ميدان التحرير لحين تحقيق مطالب الثورة الرئيسية والمتمثلة في وقف تحويل المدنين للمحاكمات العسكرية وتطهير مؤسسات الدولة من أنصار النظام السابق و الإسراع في المحاكمات الجنائية لقتله الشهداء ورموز النظام السابق والشروع الفوري في تطبيق إجراءات لضمان العدالة الاجتماعية .
وطلب الموقعون علي البيان بإقالة الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وحكومته بالكامل وتعين حكومة جديدة تجمع بين الطابع السياسي و التكنوقراطي ، وعلي أن لا تكون هذه الحكومة لتسيير أعمال و لكن حكومة إدارة الأزمة لها كافة الصلاحيات التي تمكنها من آداء المهام المنوط بها بعيدا عن المجلس العسكري وقال جمال فهمي عضو مجلس نقابة الصحفيين أن السيد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية - والذي لم يحضر اللقاء - طلب منه أن يعلن موافقته على البيان بالكامل لكن لديه توضيح – وليس تحفظ – وهو أن يعطي شرف فرصه على يحصل علي كافة الصلاحيات.
ورفض الموقعون ومنهم ( ائتلاف شباب الثورة و المجلس الوطني والجمعية الوطنية وحزب الجبهة الديمقراطي و حزب الوفد، حزب الوعي ، الحزب الناصري ، حزب الغد و الحزب المصري الديمقراطي و حزب التحالف الشعبي و الحزب الاشتراكي، حزب الكرامة، حزب التجمع).
وأما من الشخصيات العامة فهم الدكتور محمد البرداعي و عمرو موسي و حمدين صباحي و أيمن نور و هشام البسطويسي المرشحون لرئاسة الجمهورية ،و من الشخصيات العامة إبراهيم المعلم و حسام عيسى و خالد يوسف و خالد النبوي و بهاء طاهر و جمال فهمي، إضافة إلي عدد من التيارات و الائتلافات على البيان لهجة التهديد في خاب المجلس العسكري وحملوه مسئولية أمن وسلامة المعتصمين بميادين مصر .
ومن جانبه قال جورج إسحاق _ عضو المجلس القومي لحقوق الانسان - أن البيان سيتم عرضه اليوم علي القوي السياسية داخل ميدان التحرير للتوافق علي الصورة النهائية للمطالب رافضا أن يستمر بقاء الرئيس المخلوع حسني مبارك في شرم الشيخ مطالبا بتحوليه لمستشفي أحد السجون.
ومن جانبه أكد شادي الغزالي حرب – عضو الائتلاف – أن باقي مرشحوا الرئاسة لم يتم عرض البيان عليهم ولكن للجميع مطلق الحرية في قبوله والتوافق عليه.
من جانب آخر، وصلت إلى ميدان التحرير ثلاث سيارات إسعاف، لإنقاذ شابين من حزب الجبهة - مضربان عن الطعام - بعد تعرضهم لحالة من الإعياء الشديد، ورفض الشابان محمد فوزي وعبد الجواد صالح مغادرة ميدان التحرير وأصروا على تلقي العلاج بداخله.