بتـــــاريخ : 7/12/2011 7:42:48 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1496 0


    كتاب الجنائز

    الناقل : SunSet | العمر :37 | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

    كلمات مفتاحية  :
    كتاب الجنائز الجنة الشهاده الكافر

    359\163 قال شيخنا -حفظه الله تعالى-
    الجنائز من جنز، أي: رفع.

    * * *لقوله -صلى الله عليه وسلم-

    أكثروا من ذكر هاذم اللذات

    رواه البخاري .
    قال شيخنا -حفظه الله تعالى-
    هاذم: روى بالدال وهو الماحي؛ لأنه يمحوها، وروى بالذال وهو أشهر؛ لأنه يكدر اللذات وينغصها.
    وقال أيضا -حفظه الله-
    وليس في البخاري بل هو في الترمذي
    فائـدة:
    بعض المتأخرين -أو المتقدمين- أخروا كتاب الجنائز، وبعضهم قدَّموه، ولا مُشَاحَّة في الاصطلاح.
    360\163 ( ويكره الأنين وتمني الموت ).


    قال شيخنا -حفظه الله تعالى-
    وكره تمني الموت؛ لأن الإنسان لا يدري ما يلاقي بعد الموت، فلعل ما بعد الموت أشد عليه من الحياة، هذا سبب، والسبب الثاني: أن المرض أو فترة المرض تكفر السيئات وتضاعف الحسنات.
    وسبب ثالث: أنه قد يشفى من المرض فيتوب من ذنبه، وتكون حياته خيرا له.
    * * * 361\163 (وتمني الموت إلا لخوف فتنة).


    قال شيخنا -حفظه الله تعالى-
    وكما حكى الله عن مريم

    يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا .
    * * * 362\163 وفي الحديث:

    وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون

    .
    قال شيخنا -حفظه الله تعالى-
    والحكمة في طلب الموت في وقت الفتنة؛ لأنه يُخشى أن يقهر على النطق بكلمة الكفر، أو أنه يتغير بسبب الاضطهاد، والكفر يطلق على الفتنة. قال -تعالى-

    ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْهَا وقال -تعالى-

    وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ .
    * * * 363\163 ( وتلقينه عند موته: لا إله إلا الله، مرة ولم يزد) فيضجره.


    قال شيخنا -حفظه الله تعالى-
    والحكمة في عدم الإضجار في ذكره، أنه إذا ضجر قال الشهادة مُكرها، وإذا قالها برفق دخل في حديث:

    مستيقنا بها

    .
    * * * 364\163 لقوله -صلى الله عليه وسلم-

    من كان آخر كلامه لا إله إلا الله، دخل الجنة

    رواه أبو داود
    قال شيخنا -حفظه الله-
    وإذا كان المريض كافرا فيلقن الشهادة؛ رجاء أن يختم له بخاتمة خير.
    * * * 365\163 (وقراءة الفاتحة ويس).


    قال شيخنا -حفظه الله تعالى-
    وسبب تخصيص يس ما فيهما من البشارة:

    قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ الآية.
    ولما فيها من وصف الجنة ونعيمها، فإذا سمع المريض ذلك قَوِيَ قلبه.
    * * * 366\163 وعن معقل بن يسار مرفوعا:

    اقرءوا يس على موتاكم

    رواه أبو داود.
    قال شيخنا -حفظه الله ورعاه-
    أما من قال في حديث:

    اقرءوا يس على موتاكم

    أن المراد القراءة بعد خروج الروح، فيقال لهم: إن المراد: اقرءوا ذلك حالة احتضار المريض. ودليل ذلك حديث:

    لقنوا موتاكم لا إله إلا الله

    أي: لقنوا مرضاكم.
    فائـدة:
    إذا مرض الإنسان، فهل الأفضل أن يتوكل أو يتعالج ؟
    الصحيح:
    أن العلاج مباح، وتركه مع التوكل أفضل، لكن إن كان يخشى أن يتأسف ويقول: لو أني ... فالأفضل له في هذه الحالة هو العلاج.
    * * * 367\164 (وتوجيهه إلى القبلة ...).


    قال شيخنا -حفظه الله آمين-
    وأنكر ذلك سعيد بن المسيب وقال: ألست متوجها بقلبي:

    فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ لكن الكثير من العلماء على أن الميت يُوَجَّه إلى القبلة
    * * * 368\164 (وتوجيهه إلى القبلة على جنبه الأيمن).


    قال شيخنا -حفظه الله-
    مع سعة المكان، وإلا فعلى ظهره.
    فائـدة:
    وإذا مات يُسَنُّ تغميض عينيه
    * * *

    كلمات مفتاحية  :
    كتاب الجنائز الجنة الشهاده الكافر

    تعليقات الزوار ()