بتـــــاريخ : 7/12/2011 7:10:19 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 837 0


    باب سجود السهو

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : ابن جبرين | المصدر : www.ibn-jebreen.com

    كلمات مفتاحية  :
    سجود السهو التشهد السلام

    قال شيخنا -أثابه الله تعالى- وهو جُبران لما يحصل في الصلاة من الغفلة في الزيادة والنقص والشك.

    * * * 156\102 قال في المتن: [ويجب إذا زاد ركوعا، أو سجودا، أو قياما، أو قعودا، ولو قدر جلسة الاستراحة].
    قال شيخنا -أثابه الله تعالى- والذي يترجح عندي أن من اعتقد أن جلسة الاستراحة سنة فجلسها فلا كراهة في ذلك ولا سجود عليه.
    * * * 157\103 قال في المتن: [ وإن شاء سجد سجدتي السهو قبل السلام، أو بعده ] .


    قال شيخنا -أثابه الله تعالى- روي عن أحمد أنه قال: السجود كله قبل السلام، إلا في ثلاث حالات
    1- إذا سلم عن نقص.
    2- إذا تذكره بعد السلام.
    3- إذا بنى الإمام على غالب ظنه.
    دليل الحالة الأولى حديث ذي اليدين ودليل الثالثة حديث أبي سعيد

    إذا شك أحدكم فلم يدر كم صلى، فليبن على ما استيقن، وليسجد سجدتين

    .
    * * * 158\104 قال في المتن: [ لكن إذا سجدهما بعده تشهد وجوبا ] .


    قال شيخنا: يُرجح شيخ الإسلام وغيره أنه لا يتشهد، وضعفوا رواية عمران بن حصين ثم تشهد وسلم لتعذر الجمع بين الروايات.
    * * * 159\104 قال في المتن: [ وإن نسي السجود حتى طال الفصل عرفا، أو أحدث، أو خرج من المسجد، سقط ] .


    قال شيخنا -أثابه الله تعالى- وإن شك في سجود السهو يعني إن شك في أنه سجد سجدتين أو سجدة، فهل يسجد لسهوه في سجود السهو؟ فقالوا: لا يسجد؛ لأن المصغر لا يصغر، وقد ورد هذا عند بعض اللغويين.
    * * * 160\104 قال في المتن: [ وإن سها إمامه لزمه متابعته في سجود السهو ] .


    قال شيخنا -أثابه الله تعالى- وحكاه ابن المنذر -رحمه الله تعالى- إجماعا.
    ومن الأدلة أيضا حديث الدارقطني المتقدم على ضعفه، وحديث:

    وإذا سجد الإمام فاسجدوا

    وهذا يدخل فيه سجود السهو.
    * * *قال في المتن: [ ولا يرجع إن شرع في القراءة ] .


    قال شيخنا -أثابه الله تعالى- شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- يرى أنه لا يرجع، سواء شرع في القراءة أم لم يشرع فيها.
    وهذا القول هو الأقرب للدليل.

    كلمات مفتاحية  :
    سجود السهو التشهد السلام

    تعليقات الزوار ()